أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار البرنامج النووى المصرى، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، أنه ليس من مصلحة أى شخص أى يعطل مشروع المحطة النووية بالضبعة أكثر من ذلك، خاصة بعد أن أصبح من أقدم مواقع المحطات النووية على مستوى العالم.وأوضح العسيرى، أن مشروع الضبعة يتيح إنشاء من 4 إلى 6 محطات نووية به، وأن تأخيره سيترتب عليه تأخير البرنامج النووى بكامله لمدة لا تقل عن 3 سنوات، مما سيترتب عليه خسارة ما يزيد عن 13 مليار دولار سنوياً.وقال العسيرى، إن أهالى الضبعة لا يدركون جيداً قيمة هذا المشروع العالمى الذى يلفت أنظار العالم إليهم، وأن مطالبتهم المستمرة بالحصول على أراضيهم قائمة منذ زمن طويل وليست وليدة اللحظة.وأشار العسيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مشروع الضبعة لا يخضع لتغيير الأفراد، فهو سيظل متواجداً لحين صدور قرار بالعمل فيه مرة أخرى، وعن المخاوف من وجود أى احتمالات بتأثر المشروع من تصاعد التيارات الإسلامية، أضاف قائلاً "أتمنى أن يدركوا قيمة المشروع لمصر من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية وأن يساهموا فى استكماله وليس إيقافه".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق