الخميس، 1 ديسمبر 2011
ميثاق الشرف الإعلامي .. لماذا؟
تفوق الإخوان والسلفيين والكتلة..والنتائج اليوم
مرسي: أغلبية البرلمان ستشكل الحكومة.. والخبراء: الإعلان الدستوري يمنع
في الوقت الذي أكدت فيه المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشعب تفوق حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي في معظم الدوائر بالمحافظات التسع, أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج النهائية سيتم إعلانها مساء اليوم.
جانب من احتفالات مؤيدى حزب الحرية والعدالة بتقدمه فى المرحلة الاولى من الانتخابات
كما تشير بعض التوقعات إلي تقدم الكتلة المصرية, ويتجه الوفد للفوز بتسعة مقاعد.
وسيعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة ـ خلال مؤتمر صحفي في مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر ـ أسماء الفائزين عن المقاعد الفردية, وأسماء الذين سيخوضون انتخابات الإعادة, وسيتم أيضا إعلان أعداد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة حزبية علي حدة, بينما سيتم إرجاء إعلان أسماء الفائزين عن تلك القوائم حتي نهاية المرحلة الثالثة للعملية الانتخابية.
وقد أظهرت المؤشرات الأولية للفرز تقدم حزب الحرية والعدالة( الذراع السياسية للإخوان) في سبع محافظات, يليه حزب النور السلفي, ثم الكتلة المصرية( في القوائم).
بينما يتجه حزب الوفد للحصول علي3 مقاعد بالقاهرة, ومقعدين في أسيوط, واثنين بالأسكندرية, ومقعد في بور سعيد, وآخر بكفر الشيخ
وقد تأكد فوز كل من أكرم الشاعر في بورسعيد, وعمرو حمزاوي بمصر الجديدة, ومحمد عبدالعليم داود في كفر الشيخ.
وتشير التقديرات إلي تقدم عصام مختار, وعمرو زكي, ورمضان عمر, وجميلة إسماعيل, ومصطفي بكري, ومصطفي النجار في القاهرة.
وتقدم المستشار الخضيري, وحسين إبراهيم, وعبدالمنعم الشحات, وطارق طلعت مصطفي في الإسكندرية.
وفي بورسعيد, تقدم كل من البدري فرغلي, وجورج إسحاق.
وفي أسيوط, أشارت التوقعات إلي الإعادة بين ستة من فلول الحزب الوطني, وأعضاء من الحرية والعدالة, والنور.
وفي تطور مهم, أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن الأغلبية في البرلمان المقبل هي التي ستشكل الحكومة, وقال: إنها ستكون حكومة ائتلافية.
وأشار ـ في مؤتمر صحفي ـ إلي أن أي دستور قادم لمصر لن يخلو من المادة الثانية, والتي تحتوي علي أن المسلم يحتكم في معاملاته للشريعة الإسلامية, بينما يحتكم القبطي للدين المسيحي.
وشدد علي أنه لن يكون هناك تمييز بين مسلم ومسيحي في قواعد العمل السياسي.
وقد أوضح فقهاء دستوريون أن نظام الحكم في مصر حتي الآن نظام رئاسي برلماني, وأن الإعلان الدستوري الأخير يتضمن أن رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة هو الذي يختار رئيس الحكومة, والوزراء حتي نهاية الفترة الانتقالية.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا أمس شكرت فيه الشعب المصري علي موقفه وتحضره وتحمله للمسئولية, واتهم البيان بعض وسائل الإعلام بأنها تتعمد تشويه صورة الإخوان, بتحليلات مغرضة, ووصفها بأنها ثرثرة فارغة وتضييع للوقت.
وطالب طارق الزمر, المتحدث باسم الجماعة الإسلامية, بضرورة أن يكون للبرلمان الجديد صلاحيات حقيقية وليس مجرد ديكور يستخدم لتبرير أهداف الحاكم, ويجب أن يعبر عن الثورة.
ومن جانبه, استنكر حزب المصريين الأحرار بشدة أمس ما يثيره البعض حول استخدامه الدين في الدعاية الانتخابية, واعتماده علي الكنيسة ورجال الدين المسيحي للدعاية لمرشحيه, وشدد علي أن ذلك إدعاء باطل وتكريس للفتنة الطائفية, وقال: إن أغلبية أعضاء الحزب هم من المسلمين وليس المسيحيين. مراقبون دوليون: الانتخابات المصرية نزيهة
> أشاد المراقبون الدوليون بالانتخابات البرلمانية المصرية, وأكدوا أنها تميزت بالحياد والشفافية والنزاهة.
وأوضح مراقبو المعهد الأمريكي للديمقراطية ومؤسسة كارتر بطريقة التعامل معهم داخل مقار الفرز.
من جانبه, أكد ديفيد دراير رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بمجلس النواب أن الانتخابات شهدت التزام المواطنين بالقانون, وجاءت شفافة ونزيهة
المصدر : الاهرام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق