الاثنين، 26 ديسمبر 2011

جزائرى و سورى يفوزان بإثنين من أهم الجوائز الأدبية الألمانية



شهدت الجوائز الثقافية الألمانية حضورا عربيا قويا,حيث فاز العرب بأثنين من أهم ثلاث جوائز ألمانية .وفى هذا الإطار, حصل الأديب والروائى الجزائرى بوعلام صنصال على "جائزة السلام" لعام 2011 والتى تعتبر أهم الجوائز الأدبية الالمانية, وهى الجائزة التى يمنحها إتحاد تجارة الكتب فى ألمانيا.
وقال جوتفريد هونفيلدر رئيس الاتحاد, عند الإعلان عن الجائزة, إن قرار منح الروائى الجزائرى جائزة هذا العام يشكل إشارة من الاتحاد إلى مدى أهمية الحركة الديمقراطية التى يشهدها العالم العربى منذ بداية العام الحالى .
وعزا الاتحاد قراره, إلى أن صنصال, البالغ 61 عاما, يعتبر من الروائيين الجزائريين القلائل الذين بقوا فى بلدهم ولا يتوانون في توجيه انتقادات علنية للنظم السياسية والاجتماعية, مضيفا أن صنصال لا يتأخر من خلال كتاباته فى النضال من أجل حرية الكلمة وتشجيع الحوار فى مجتمع ديمقراطى ومن أجل التصدى للاستبداد السياسى والارهاب .
وكان صنصال يشغل منصبا رياديا فى المجال الإقتصادى بالحكومة الجزائرية عندما نشر أولى رواياته المتأثرة بالحرب الأهلية في بلاده فى فرنسا عام 1999 تحت عنوان "قسم البرابرة", والتى ترجمت إلى اللغة الألمانية عام 2003 . وتم إيقاف صنصال عن العمل عقب هذه الرواية, ثم فصل لاحقا.
يذكر أن قيمة الجائزة تصل إلى 25 الف يورو, وتمنح فى نهاية معرض فرانكفورت للكتاب فى 16 اكتوبر من كل عام.
ويعد صنصال ثانى أديب جزائرى يحصل على الجائزة بعد مواطنته آسيا جبار التى نالتها فى عام 2000 .من ناحية أخرى, فاز الشاعر السورى ادونيس بجائزة معهد جوته الألمانى فى احتفال كبير اقيم بمسقط رأس الشاعر الالمانى الكبير جوته, ليكون بذلك أول عربى يفوز بهذه الجائزة .
وقال المعهد فى حيثيات قراره منح الجائزة لادونيس إن الشاعر السورى يعد أهم الشعراء العرب المعاصرين ومعروف عنه نضاله من أجل "إسلام متحرر" و"مجتمعات حرة" .
يذكر أن هذه الجائزة تمنح كل 3 سنوات فى ذكرى ميلاد جوته يوم 28 اغسطس . وفيما يخص جائزة "بوشنر", التى تمنحها الأكاديمية الالمانية للغة والأدب, فاز بها الروائى الألمانى مارتين موزيباخ, المعروف عنه ولعه بقصص "الف ليلة وليلة" .
وكان حصول موزيباخ على الجائزة مفاجئة للاوساط الثقافية الألمانية, ومفاجئة له هو ذاته حيث إنه يرى أن أعماله الأدبية لا تلقى رواجا جماهيريا, إذ أن أسلوب كتابته موجه أكثر للنخبة .
وكان موزيباخ قد زار القاهرة فى عام 2003 فى إطار مشروع "ديوان الشرق والغرب" الذى يهدف لتبادل الزيارات بين الكتاب الألمان ونظرائهم من العالم العربى وتركيا وإيران .
وفي بلجيكا, أعلنت الأكاديمية الملكية البلجيكية للغة والأدب الفرنسى عن بعض جوائزها هذا العام, حيث تمنح الأكاديمية 29 جائزة يتم التنواب فيما بينها فى كل عام.
وفاز بجائزة اميل بولاك هذا العام الشاعر البلجيكى لوران فاران عن ديوانه "خريطة الدوار", فيما فاز الشاعر ميشيل لومبيوت بجائزة آلان بوسكيه دو توران وذلك عن مجمل أعماله .
وحصل الروائى فانسان فلامون على جائزة فرانز دو فيفير عن قصة "أبعد مما اتذكر" فيما فازت الروائية اريان لو تور على جائزت ساندر بييرون عن قصتها "لن نفترق هكذا"





المصدر: ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق