اختتم الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جولته بحى السيدة زينب، بلقاء جماهيرى، بمقر أحد أهالى المنطقة ويدعى سيد مختار.
بدأ شفيق كلمته، بالاعتذار عن التجمع فى وقت متأخر من الليل، مضيفا أنه لم يكن أمامه إلا أن يبدأ جولته من هذا المكان، ووسط هذا الجمع الطيب، الموجود فيه ضريح حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بإشارة إلى حى السيدة زينب- قائلا (بدايتها مباركة وآخرها مباركة والله يوجه نظرنا لما فيه الخير).
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق أنه لم تتح له الفرصة أن يبدى أى نوع من التصريحات أو الوعود من قبل، ولكنه ملتزم بأن يكون جنديا صالحا فى هذه الدولة، يعمل على تكريس دينه ودنياه من أجل الارتفاع بالمستوى العلمى والمالى والثقافى وكل ما يتعلق بالإنسان المصرى، الذى سيتحقق بمجهود الجميع لتحقيق معجزة على أيدى المصريين تبهر العالم أجمع، خاصة أن المصريين أثبتوا فى الشدائد أنهم يكونون على قلب رجل واحد وبأيدى متكاتفة.
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه فى حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية سيكون المواطن المصرى نصب عينيه وعين جميع مسئولى الدولة.
وفى تعليق له على الاختلافات المثارة بين الأحزاب السياسية قال شفيق: "إن الأحزاب على اختلاف توجهاتها سوف تبدأ مرحلة من الحياة الديمقراطية غير مسبوقة فى تاريخها بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، ولذلك فمن الضرورى البعد عن الاختلافات المثارة بين الأحزاب فالجميع يجمعهم عمل موحد لهدف واحد هو خدمة المصلحة العامة وبمجرد البدء فى العمل سوف تتلاقى جميع الأفكار".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق