أطلقت محكمة سويدية سراح ثلاثة متهمين بالتآمر لقتل الرسام السويدى لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة ضد صاحب المقام الرفيع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك قبل أن تعلن حكمها.وفى بيان مقتضب فى اليوم الأخير من المحاكمة، قالت محكمة مقاطعة جوتبورج إن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وعشرين وستة وعشرين عاما وهم من أصول صومالية وعراقية لم يصبحوا رهن الاحتجاز.ولم تقدم المحكمة مبررات لهذا القرار، لكنها قالت فقط إنها ستكشف عن مزيد من المعلومات، عندما يتم إعلان الحكم فى العشرين من يناير المقبل.لكن مثل هذا القرار عادة ما يعنى أن المحكمة لن تدين المتهمين أو أنه ليس هناك مبرر لاحتجازهم، خوفا من هروب المشتبه به أو إفساد الأدلة.وكان المدعى العام أجنيتا هيلدنج أوفارنستورم قد اتهم المشتبه بهم بالتآمر لطعن فيلكس خلال حدث فنى بجوتبورج، وهى ثانى أكبر مدينة سويدية.وكان الرجال الثلاثة يحملون سكاكين عندما اعتقلوا فى العاشر من سبتمبر الماضى، عشية الذكرى العاشرة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة، وتم إخلاء المعرض الفنى على خلفية هذه الاعتقالات.وكان فيلكس قد كتب على مدونته أنه يعتزم زيارة الحدث، لكنه لم يحضر فى هذه الليلة.وتعاملت الشرطة فى الأصل مع هذه الحالة كقضية إرهابية، لكنها أعادت فى وقت لاحق تصنيفها على أنها مؤامرة قتل، ونفى المشتبه بهم الثلاثة هذه التهم.وأثارت رسومات فيلكس المسيئة عام 2007 تهديدات عديدة ضده، وخاصة من تنظيم القاعدة، وأثارت جدلا عن حرية التعبير والإسلام.وتعارض الشريعة الإسلامية عموما أى تصوير للأنبياء، وحتى لو كانت مواتية، خشية أن يقود ذلك إلى نوع من الوثنية.
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق