الأحد، 25 ديسمبر 2011

ابواسماعيل : سيتم التوافق على مرشح اسلامى للرئاسة منعا لتفتيت الاصوات


كشف المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور حازم صلاح ابواسماعيل الأحد النقاب عن قرب تسوية مشكلة المرشحين الاسلاميين الثلاثة المحتملين فى انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة قبل نهاية يونيو المقبل، دون أن يقدم أية إيضاحات بشأن سبل تسوية تلك المشكلة حتى لا يتم تفتيت أصوات الناخبين الذين يؤيدون التيار الاسلامى فى مصر.
وقال أبو اسماعيل فى تصريحات للصحفيين "إنها مشكلة بسيطة.. وسوف تحل قريبا جدا.. واطمئنوا تماما الي هذا الامر"، مؤكدا فى الوقت نفسه ان فكرة الرئيس التوافقي غير مناسبة بل انها فكرة ضارة للمجتمع لانها ستقضي علي كل شئ وسوف تضيع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، حسبما قال.
تجدر الاشارة الى أن انباء تسربت خلال الساعات الماضية بشأن وجود مفاوضات سرية بين المرشحين الثلاثة المحتملين للرئاسة والموصوفين بالاسلاميين وهم الدكتور حازم صلاح أبواسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للتوصل الى اتفاق فيما بينهم على اسم مرشح واحد توافقى لعدم تفتيت أصوات الاسلاميين فى انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر ان تجرى قبل نهاية يونيو المقبل.وحول توقيت تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر، قال ان تطبيقها سوف ياتي بالتدريج واليسر الشديد على الناس ووفقا لطاقة التقبل والاستطاعه للمواطنين وليس فى الوقت الراهن"وقد ننتظر سنوات وسنأخذ الناس بالرفق البالغ، ونلتمس لهم الاعذار لانهم عاشوا عقودا طويلة في ظل غياب تام لشريعه الله، وآن الاوان ان نقول لربنا سمعنا واطعنا لانه باستطاعتنا ان نطبق شرع الله في الارض وسوف يحاسبنا المولي عزوجل علي ذلك حسابا عسيرا.
وحول مخاوف الليبراليين والقوي السياسية الاخري من تطبيق الشريعة، قال أبواسماعيل "يجب علينا ان نطمئنهم بان الحكم بالاسلام فيه خير كبير لكل الناس وانه يضمن حقوق المرأة والمسيحيين ولا يحرم الناس من حقوقهم اليومية بل ان الحياة سوف تسير كماهي دون أي تغيير حتي يتهيأ المجتمع لها وهذا الأمر قد يستغرق سنوات طويلة، ولن ياتي قسرا بل رفقا ويسرا".وردا على سؤال بشأن المخاطر التي قد تتعرض لها مصر جراء تطبيق الشريعة الاسلامية حال تطبيقها، قال ابواسماعيل ان بناء الدولة في عهد الرسول قد واجه صعوبات جمة ورغم ذلك اصر لان الله امرة بذلك ولا مجال الا تنفيذ الفريضة ولايصح ان نقول ليس الان او لن نفعل هذا وذاك لان هذا ليس في الفكر الاسلامي اصلا وكل هذا سيتم وفقا لحسابات المفاسد والمكاسب والمصالح العليا للبلاد.وأكد ابواسماعيل اننا نطمئن الجميع لان شرع الله عزوجل مكتمل ولن يزيده او ينقصه أحد، وان الشريعة فرض واجب التنفيذ، ودستورنا يقول ذلك وسيكون تطبيقها وفقا لشرع الله وليس وفقا للاهواء ويسيرا، مؤكدا ان المجتمع المصري يخضع للعديد من المؤثرات الداخلية والخارجية اهمها امريكا واسرائيل وبقايا النظام والفلول وغيرهم.وأضاف ان كل هذا لا يصح معه وجود رئيس توافقي يرضي كل هؤلاء، وفي مقابلهم يرضي الشعب المصري العظيم الذي ثار ليهدم نظاما لا ليأتي برئيس يرضي كل هؤلاء، وفي النهاية لن يرضيهم ابدا، ولن يكون توافقيا أبدا علي ارض الواقع، وستحدث خلافات كبيرة لانه سيكون عرضة للتذبذب والانحياز وسيتعامل مع كل اتجاه.وحول مخاوف الفشل وان ينسب ذلك للاسلام وتنتهي التجربة الاسلامية الي الابد، قال مرشح الرئاسة المحتمل ان هذا الأمر مرفوض تماما ولن يحدث ابدا بإذن الله لان الله وعد المتقين بخيرات وبركات من السماء والارض ولن يخلف الله وعده ابدا، بل بالعكس ستحدث طفرة كبيرة خصوصا في السينما والمسرح والسياحة، وسيزداد الدخل اضعاف ما كان عليه وفقا لبرامج تنموية شاملة، "ولكن لا تحل حراما ولا تحرم حلالا".



المصدر: اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق