رغم أن الجولة الثانية من الانتخابات وضعت أوزارها منذ أيام قلائل إلا أن جدلا كبيرا وبورصة ترشيحات ومناقشات عديدة تدور رحاها داخل ردهات الساسة والعامة ايضا عن رئيس مجلس الشعب القادم.. هل سيكون إخوانيا أم من حلفاء الإخوان؟
مجلس الشعب
حزب الحرية والعدالة علي المستوي الرسمي بحسب مصادر اخوانية مقربة ـ يناقش الأمر بشكل ودي ولم يطرحه رسميا علي طاولة النقاش خاصة امام أحزاب التحالف الديمقراطي.. لكن الإخوان لهم وجهات نظر متعددة في رئيس مجلس الشعب القادم.
فمنهم من يري أن رئيس البرلمان يجب أن يكون من حلفائهم, لذلك يطرحون اسم الدكتور وحيد عبدالمجيد منسق التحالف الديمقراطي والنائب البرلماني, مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر باعتباره شخصية توافقية وليس إخوانيا, ويعكس رغبة حزب الحرية والعدالة والجماعة في عدم الاستحواذ علي المناصب العليا في الدولة, من خلال تأكيدهم مرات عديدة عدم ترشح إخواني لرئاسة الجمهورية, وبالتالي يفضلون ترشح شخصية توافقية مثل عبدالمجيد, مع طرح أحد الوكيلين من حزب الحرية والعدالة وبالطبع زعيم الأغلبية. الاتجاه الثاني داخل الاخوان يري انه لا مانع من اقتسام المناصب خاصة أن منصب رئيس الجمهورية من خارج الاخوان, وبالتالي لا مانع مثل أي نظام ديمقراطي من التخلي عن الحساسية تجاه الإخوان ويتحرك الحزب من واقع حقه في ترشح شخصية إخوانية, ويطرح اصحاب هذا الاتجاه اسم الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب, وكان أصغر نائب في برلمان1984, كما يطرحون اسم الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب صاحب الباع الطويل في العمل البرلماني كذلك.
بينما يأتي اسم المستشار الكبير محمود الخضيري شيخ القضاة صاحب التاريخ المعروف كأبرز الشخصيات التي كانت مطروحة, إلا أن قيادات إخوانية كانت قد أكدت أن الخضيري رغم ما يحظي به من تقدير غير مطروح لهذا المنصب।
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق