وحازم أبواسماعيل .. يفتي :الترشيح للرئاسة واجب وفرض حتي لايتولي من خدعوا الشعب
رفض علماء الدين ورموز الدعوة السلفية ما صرح به الداعية السلفي حازم شومان بأن التصويت الانتخابي ركن من أركان الإسلام يشبه الصلاة تماماً حيث قال الشيخ خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إن شومان إن صح عنه ذلك الكلام فإنه يدخل في دين الله ما ليس منه فأركان الإسلام قد حددها رسول الله صلي الله عليه وسلم علي جهة الكمال وقال في حديثه المعروف بني الإسلام علي خمس ولم يرد ضمن هذه الخمس الإدلاء بالصوت الانتخابي والشريعة قد اكتملت والوحي انقطع بموت الرسول صلي الله عليه وسلم وبالتالي يمكن أن تدخل عملية الإدلاء بالصوت الانتخابي من عدمه في باب أداء الواجب الوطني والمشاركة في تشكيل ولاة الأمر مستقبلياً بحيث يأثم من يتخلف عن المساهمة في تحديد مصير وطنه ويثاب من يشارك. بينما رفض نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي تصريحات شومان جملة وتفصيلاً قائلاً: إن الحزب له آلية في العمل الإعلامي وقد حدد الأشخاص الذين يتحدثون باسمه وبالتالي لا يقبل حزب النور السلفي أن يصرح أي شخص بكلام ينسبه إلي فكر الحزب الذي يدعم الوسطية العقائدية ولا يقبل أن ينسب إلي الفرائض ما ليس منها. وعلي الجانب المقابل أعلن د.سعد الدين هلالي الأستاذ بجامعة الأزهر أن هذه الفتوي تقابلها فتوي صدرت مسبقاً تنص علي أن الانتخابات بدعة والمشاركة بها إثم باعتبارها لم تكن موجودة علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وبالتالي يقع المتلقي في حيرة تصديق أي الفتويين والأصح أن الانتخابات نظام من النظم الحياتية التي ترجع إلي المصالح والمفاسد والمشاركة بها مطلوبة باعتبارها تفاعل مع الواقع الوطني والصوت شهادة واجتهاد في اختيار أفضل المرشحين وإذا وقع الناخب في حرج أو شك في صلاحية الأشخاص فيمكنه أن يبطل صوته الانتخابي لكن يتحدث شخص واصفاً إياها بالفريضة وينسب ذلك إلي مجال الفتوي فهو شبيه بمن يبيع ملابس معينة ويفتي الناس أن ارتداء البنطلون واجب شرعي رغم أن ستر العورة واجب سواء تم بالبنطلون أو بالجلباب. فأمثال من ينتمون إلي تيارات معينة ويحثون الناس علي الإدلاء بأصواتهم بالإيجاب والفرض إنما يرغبون في دفع الناس لتأييد مرشحيهم
رفض علماء الدين ورموز الدعوة السلفية ما صرح به الداعية السلفي حازم شومان بأن التصويت الانتخابي ركن من أركان الإسلام يشبه الصلاة تماماً حيث قال الشيخ خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إن شومان إن صح عنه ذلك الكلام فإنه يدخل في دين الله ما ليس منه فأركان الإسلام قد حددها رسول الله صلي الله عليه وسلم علي جهة الكمال وقال في حديثه المعروف بني الإسلام علي خمس ولم يرد ضمن هذه الخمس الإدلاء بالصوت الانتخابي والشريعة قد اكتملت والوحي انقطع بموت الرسول صلي الله عليه وسلم وبالتالي يمكن أن تدخل عملية الإدلاء بالصوت الانتخابي من عدمه في باب أداء الواجب الوطني والمشاركة في تشكيل ولاة الأمر مستقبلياً بحيث يأثم من يتخلف عن المساهمة في تحديد مصير وطنه ويثاب من يشارك. بينما رفض نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي تصريحات شومان جملة وتفصيلاً قائلاً: إن الحزب له آلية في العمل الإعلامي وقد حدد الأشخاص الذين يتحدثون باسمه وبالتالي لا يقبل حزب النور السلفي أن يصرح أي شخص بكلام ينسبه إلي فكر الحزب الذي يدعم الوسطية العقائدية ولا يقبل أن ينسب إلي الفرائض ما ليس منها. وعلي الجانب المقابل أعلن د.سعد الدين هلالي الأستاذ بجامعة الأزهر أن هذه الفتوي تقابلها فتوي صدرت مسبقاً تنص علي أن الانتخابات بدعة والمشاركة بها إثم باعتبارها لم تكن موجودة علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وبالتالي يقع المتلقي في حيرة تصديق أي الفتويين والأصح أن الانتخابات نظام من النظم الحياتية التي ترجع إلي المصالح والمفاسد والمشاركة بها مطلوبة باعتبارها تفاعل مع الواقع الوطني والصوت شهادة واجتهاد في اختيار أفضل المرشحين وإذا وقع الناخب في حرج أو شك في صلاحية الأشخاص فيمكنه أن يبطل صوته الانتخابي لكن يتحدث شخص واصفاً إياها بالفريضة وينسب ذلك إلي مجال الفتوي فهو شبيه بمن يبيع ملابس معينة ويفتي الناس أن ارتداء البنطلون واجب شرعي رغم أن ستر العورة واجب سواء تم بالبنطلون أو بالجلباب. فأمثال من ينتمون إلي تيارات معينة ويحثون الناس علي الإدلاء بأصواتهم بالإيجاب والفرض إنما يرغبون في دفع الناس لتأييد مرشحيهم
المصدر : الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق