الأحد، 29 يناير 2012

"عبد المعز": الناخبون لا يريدون المشاركة فى انتخابات الشورى





شهد أول أيام انتخابات مجلس الشورى إقبالا ضعيفا لا يتناسب مع حجم التجهيزات التى أعدت لها، وذلك يأتى فى إطار رفض الجماهير وجد مجلس الشورى من الأساس.

قال المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إنه لم يتوقع أن تكون نسبة الإقبال على انتخابات الشورى بهذا الشكل والهدوء، حيث كانت نسبة الإقبال ضعيفة جدا وبرغم تفادى اللجنة العليا للانتخابات جميع السلبيات والمشكلات التى ظهرت فى الـ3 مراحل الخاصة بمجلس الشعب من استبدال الشمع الأحمر بالصناديق والأقفال البلاستكية وتسليم بطاقات الاقتراع إلى القضاة قبل يوم من بدء عملية الانتخاب إلا أنه ظهر رفض الناخبين بوجود مجلس شورى من خلال عدم إقبالهم على اللجان الفرعية .


وأوضح عبد المعز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تكلفة انتخابات الشورى بلغت ملايين الجنيهات، وذلك لإنشاء مجلس من أعضاء منتخبين اختارهم الناخبون والشعب للمشاركة فى الحياة السياسية واكتمال المجالس النيابة فى مصر فى وضع الدستور إلا أنه فوجئ أمس الأحد، بالإقبال الذى لا يتناسب مع التكلفة التى تحملتها الدولة لإجراء تلك الانتخابات.

وناشد عبد المعز المواطنين الذين يحق لهم التصويت الخروج إلى الانتخابات واختيار مرشحيهم والمشاركة فى العملية الانتخابية التى من شأنها تكوين المجالس النيابية فى مصر التى من خلالها يمكن الوصول إلى لجنة لوضع الدستور ومن سما انتخاب رئيس الجمهورية .



وممن ناحية أخرى، بدأت غرف العمليات الخاصة بنادى القضاة وغرفة نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة فى رصد العملية الانتخابية وإظهار ما بها من سلبيات وعيوب، إلا أنه حتى الآن لم تتلق أى شكوى خاصة بتأخر القضاة أو عدم وجود إمضاء وخاتم اللجنة على بطاقات إبداء الرأى كما كان يحدث إلا أنهما رصدا الإقبال الضعيف على اللجان الفرعية فى الـ13 محافظة.



يذكر أن انتخابات الشورى تتم على يومين وفى حالة حدوث إعادة ستكون على يوم واحد ويتكون مجلس الشورى من 270 عضوا يتم اختيار ثلثيهم بالاقتراع والثلث الآخر بالتعين من رئيس الجمهورية وتقسم الدوائر الانتخابية فيه إلى 30 دائرة بالنظام الفردى و30 دائرة أخرى بنظام القائمة، وسيتم الانتخاب على مرحلتين الأولى تتضمن 13 محافظة فيما تتضمن المرحلة الثانية 14 محافظة .




المصدر: اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق