شنت طائرات أمريكية بدون طيار هجمات قتلت خلالها ما لا يقل عن 25 مقاتلا يقال انهم على صلة بتنظيم القاعدة وبينهم أحد قادتهم، بينما قتلت غارة للقوات الجوية اليمنية 20 مقاتلا اخرين في الجنوب في أكبر غارات جوية منذ تولى الرئيس اليمني الجديد منصبه.
ووسع المتشددون عملياتهم في جنوب اليمن خلال أشهر الاضطرابات التي أصابت البلاد بالشلل والتي أطاحت لاحقا بالرئيس علي عبد الله صالح الذي حل محله نائبه عبد ربه منصور هادي في انتخابات جرت في فبراير شباط الماضي.
وقال مقيمون في جعار وهي بلدة جنوبية سيطر عليها المتشددون في مارس العام الماضي ان القوات الجوية اليمنية قتلت 20 مقاتلا مرتبطين بتنظيم القاعدة في قاعدة عسكرية ودمرت أيضا أسلحة وعتادا عسكريا.
وكان المقاتلون قد سيطروا الاسبوع الماضي على القاعدة العسكرية من قوات الحكومة واستولوا على اسلحة وعتاد عسكري.
ونفى متحدثا باسم جماعة أنصار الشريعة مقتل أي من مقاتلي الجماعة في الغارة الجوية.
وفي حادث اخر، قال مصدر بالحكومة اليمنية ان عدد المتشددين الذين قتلوا في غارة جوية في وقت متأخر أمس الجمعة في محافظة البيضاء الواقعة على بعد نحو 267 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة صنعاء ارتفع الى 25 قتيلا.
واضاف أن من بين الاسلاميين الذين قتلوا في الهجوم هدار الحميقاني وهو قيادي محلي بالقاعدة.
وقالت مصادر قبلية ان طائرات حربية أمريكية بدون طيار هي التي نفذت هجمات البيضاء لكن لم يتسن تأكيد هذا النبأ من مصادر مستقلة.
واستخدمت الولايات المتحدة التي تتعاون مع السلطات اليمنية مرارا طائرات بلا طيار لمهاجمة متشددين.
وتستلهم أنصار الشريعة نهج تنظيم القاعدة لكن الطبيعة المحددة لعلاقتها بالتنظيم العالمي غير واضحة غير ان الحكومة اليمنية تقول انهما شيء واحد.
واستخدمت الولايات المتحدة مرارا طائرات بلا طيار لمهاجمة متشددي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي وصفه ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات الامريكية العام الماضي بأنه "أخطر منبت اقليمي في الجهاد العالمي".
وعبرت الولايات المتحدة والسعودية عن قلقهما العميق ازاء توسيع نطاق القاعدة في اليمن حيث تسيطر الجماعة على مساحات كبيرة من الاراضي قرب ممرات شحن النفط عبر البحر الاحمر.
ويسلط العنف في الجنوب الضوء على احد التحديات الكثيرة التي يواجهها الرئيس الجديد هادي بينما يحاول ارساء الاستقرار في اليمن بعد عام من الاضطرابات السياسية التي أطاحت بصالح بعد حكم استمر 33 عاما.
المصدر : ايجى نيوز
ووسع المتشددون عملياتهم في جنوب اليمن خلال أشهر الاضطرابات التي أصابت البلاد بالشلل والتي أطاحت لاحقا بالرئيس علي عبد الله صالح الذي حل محله نائبه عبد ربه منصور هادي في انتخابات جرت في فبراير شباط الماضي.
وقال مقيمون في جعار وهي بلدة جنوبية سيطر عليها المتشددون في مارس العام الماضي ان القوات الجوية اليمنية قتلت 20 مقاتلا مرتبطين بتنظيم القاعدة في قاعدة عسكرية ودمرت أيضا أسلحة وعتادا عسكريا.
وكان المقاتلون قد سيطروا الاسبوع الماضي على القاعدة العسكرية من قوات الحكومة واستولوا على اسلحة وعتاد عسكري.
ونفى متحدثا باسم جماعة أنصار الشريعة مقتل أي من مقاتلي الجماعة في الغارة الجوية.
وفي حادث اخر، قال مصدر بالحكومة اليمنية ان عدد المتشددين الذين قتلوا في غارة جوية في وقت متأخر أمس الجمعة في محافظة البيضاء الواقعة على بعد نحو 267 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة صنعاء ارتفع الى 25 قتيلا.
واضاف أن من بين الاسلاميين الذين قتلوا في الهجوم هدار الحميقاني وهو قيادي محلي بالقاعدة.
وقالت مصادر قبلية ان طائرات حربية أمريكية بدون طيار هي التي نفذت هجمات البيضاء لكن لم يتسن تأكيد هذا النبأ من مصادر مستقلة.
واستخدمت الولايات المتحدة التي تتعاون مع السلطات اليمنية مرارا طائرات بلا طيار لمهاجمة متشددين.
وتستلهم أنصار الشريعة نهج تنظيم القاعدة لكن الطبيعة المحددة لعلاقتها بالتنظيم العالمي غير واضحة غير ان الحكومة اليمنية تقول انهما شيء واحد.
واستخدمت الولايات المتحدة مرارا طائرات بلا طيار لمهاجمة متشددي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي وصفه ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات الامريكية العام الماضي بأنه "أخطر منبت اقليمي في الجهاد العالمي".
وعبرت الولايات المتحدة والسعودية عن قلقهما العميق ازاء توسيع نطاق القاعدة في اليمن حيث تسيطر الجماعة على مساحات كبيرة من الاراضي قرب ممرات شحن النفط عبر البحر الاحمر.
ويسلط العنف في الجنوب الضوء على احد التحديات الكثيرة التي يواجهها الرئيس الجديد هادي بينما يحاول ارساء الاستقرار في اليمن بعد عام من الاضطرابات السياسية التي أطاحت بصالح بعد حكم استمر 33 عاما.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق