من جانبها، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش السوري النظامي اقتحم حي القدم بدمشق , وقام بحملة مداهمات أسفرت عن اعتقال عدد من المدنيين , بالإضافة إلى اقتحام احياء بريف حمص وفتح النيران بشكل عشوائي على المدنيين حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية اليوم "الخميس" .
وأضافت الهيئة أن قوات الجيش النظامي قامت باعدام 6 مجندين رفضوا إطلاق النيران على المدنيين , مشيرة إلى أن الجيش يستمر بإطلاق الصورايخ الحرارية على منازل المدنيين في حي باب السباع بمدينة حمص .
من جهة أخرى، قررت وزارة خارجية البحرين إغلاق سفارتها فى دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها نظرا لتردى الأوضاع فى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية(بنا) أن الوزارة أهابت بالمواطنين المتواجدين فى سوريا بأخذ الحيطة والحذر ومغادرة الأراضى السورية فورا.
كما قررت الكويت اغلاق سفارتها فى دمشق, كما قررت سحب دبلوماسييها, داعية من تبقى من المواطنين الكويتيين فى سوريا إلى سرعة المغادرة حفاظا على حياتهم.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أنه انسجاما مع موقف الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظرا لتردي الاوضاع الامنية في سوريا, فقد قررت دولة الكويت اغلاق سفارتها في دمشق وامرت دبلوماسييها العاملين هناك بمغادرة الاراضي السورية , وجدد الدعوة الى من تبقى من المواطنين الكويتيين في الاراضي السورية الى سرعة مغادرتها حفاظا على سلامتهم .
على صعيد آخر، قال أحمد فوزي المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان "إن باب الحوار لا يزال مفتوحا مع دمشق.. ولا زلنا نتواصل مع السلطات السورية بشأن مقترحات أنان".
وأكد فوزي في تصريحات أوردها راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس من جنيف ` أن خطة عنان لخصت الخطوات التي ينبغي اتخاذها بما في ذلك إنهاء العنف ودخول المساعدات الإنسانية وبدء حوار سياسي مع المعارضة, مشيرا إلى أن أنان لا يزال يجري اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بشأن مقترحاته لوقف العنف.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة قد أعلن أمس أنه تلقى ردا من الرئيس السوري بشار الأسد, لكنه يسعى إلى إجابات على أسئلة عالقة.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أمس أن سوريا ردت بإيجابية على مقترحات كوفي أنان لحل الأزمة المستمرة في البلاد منذ عام.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق