الجمعة، 16 مارس 2012

المأذون الشرعى المرشح للرئاسة: أمانة مهنتى تضمن وفائى بوعودى الانتخابية

أكد أحمد عبد الهادى، مأذون شرعى، مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لولا قيام ثورة 25 يناير لما استطاع أن يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لأنه لم يكن يستطيع أحد الترشح فى ظل نظام مبارك، مضيفاً أن له باع طويل فى العمل العام شجعه على الترشح لهذا المنصب، ويكفى إحساسه بالفقراء على حد قوله، مشيراً إلى أنه كان يراعى ظروف الناس المادية عن عقد قران أى شخص، وأنه كان يراعى أدميتهم.

وأضاف المرشح المحتمل، أنه ينطلق من مهنة تتصف بصفة الصدق والأمانة، والتى تحتم عليه الوفاء بالوعود التى قطعها على نفسه لجمهور الناخبين، مشدداً على التزامه بكل مطالب الشعب حال انتخابه رئيساً.

وأشار المرشح المحتمل، إلى أنه حدد لنفسه نظاماً ونمطاً يومياً كرئيس يزور قصر الرئاسة فى الصباح ويغادره فى المساء إلى بيت أسرته كموظف يزور محل عمله فى الصباح وتنقطع علاقته به فى المساء.

وقال أنا لا أريد فخفخة فاضية، وأترشح لرسالة معينة وقصر الرئاسة للعمل فقط، مؤكداً أن حياة أسرته وأبنائه لن تتغير ولن يغادر أبنائه الثلاثة "الحسن، وعبد الله، وفاطمة" المدارس الحكومية إلى مدارس خاصة، مؤكداً أن أبنائه من أفراد الشعب.

وأضاف المرشح المحتمل، صاحب الخلفية القانونية والدعوية، إلى أن سيسعى حال إنتخابه رئيسا إلى تحقيق ثلاثة أشياء هى: تكامل اقتصادى، وعدالة اجتماعية، والحرية المكفولة للجميع، مشيراً إلى أنه على إتصال دائم مع كافة المسؤولين فى محافظة الدقهلية – مسقط رأسه- خاصة مدينة تمى الأمديد التابع لها قريه الكمال، وذلك لتلبية المطالب الخاصة والعامة للمواطنين، مبديا تحفظه على شرط توفير 30 ألف توكيل من المواطنين فى فترة يراها وجيزة جداً.






اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق