وكأنما ارادات لنفسها أن تكون قضية كل العصورباعتبارها خط التماس الاول مع المواطن المصري صباح كل يوم عندما يقوم بشراء وجبة الافطار لاسرته وطوال اليوم لتدبير احتياجات منزله فيصطدم دائما بطوفان الأسعار الذي يحاصره أينما ذهب لينقض علي حافظة نقوده دون رحمة ولا هوادة
لذلك كان هو مقصدنا الاول حاورناه لنعرض قضيته الحائرة ما بين أجر هزيل واسعار تصر علي التهامه سريعا وقد تترك رب الاسرة مدينا قبل منتصف الشهر وعقدنا المواجهة علي الفور مع التجارليقوموا بدورهم بتبرئة ساحتهم من تهم الجشع والمغالاة وإلقاء المسئولية علي المستوردين والمستثمرين وانهم مجرد وسطاء! وما بين هذا وذاك تقف دائما الاجهزة الرقابية مغلولة الايدي وتكتفي بدور المتفرج الذي يصفق في نهاية المباراة اليومية للطرف الفائز والمعروف مقدما.. لم نسمع يوما عن تجار احيلوا الي المحاكمة لقيامهم برفع الاسعارليرتدع كل من يقدم علي مثل هذا السلوك, ولكننا فقط نسمع صراخ المستهلك الذي تتعالي أمامه صيحات تحدي من مارد الأسعار الذي يواصل انطلاقه غير مكترث بما حوله..
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا :
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح ..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق