أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعدة رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن الدولة المصرية تبدي اهتماما بالغا بمكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وتعمل حاليًا على التصدي لهذه الظاهرة من خلال بعض الإجراءات ومنها إصدار قانون يجرم كل أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، وتحسين الإجراءات الأمنية.
وقالت إن مصر تولي اهتماما كبيرا للمعاناة المتزايدة التي تواجهها المرأة في المنطقة العربية، بخاصة المرأة الفلسطينية والسورية، وتدعو المجتمع الدولي لتقديم جميع أشكال الدعم للمرأة تحت الاحتلال وفي حالات النزاع.
وقالت في كلمتها الإثنين أمام الدورة السابعة والخمسين للجنة وضعية المرأة التابعة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة "إن مشكلة العنف ضد المرأة تعد أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها عالمنا اليوم.. وتظل هناك حاجة ماسة لتبني استراتيجيات قومية شاملة تعالج المشكلة من جذورها تقوم على الشراكة المتكاملة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والخطاب الثقافي والمجتمع المدني ومكافحة الفقر والأمية، ومع كل ذلك وقبله لابد من الاهتمام بالأسرة لأنها الدعامة الأولى للقضاء بنجاح على العنف ضد المرأة".
وأضافت "يجب علينا عند رسم السياسات الدولية لمواجهة هذه الظاهرة أن ننطلق من الموازنة بين دائرة المشترك الإنساني، وبين دائرة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للدول والشعوب، والتي قامت الأمم المتحدة على أساس احترامها".
وأوضحت أنه في هذا الإطار يحرص وفد مصر الذي ترأسه حاليا في زيارة إلى الولايات المتحدة على الخروج بسياسات أكثر فاعلية للنهوض بأوضاع المرأة، ومقاومة جميع أشكال العنف تجاهها.
ونقلت الشرقاوى تحية وتقدير المرأة المصرية التي وقفت بكل عزة وفخر جنبا إلى جنب مع الرجل خلال ثورة 25 يناير المجيدة طلبا للحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة، وكانت ومازالت حاضرة بقوة في الثورة المصرية، فألهمت بطولاتها العالم بأكمله.
وقالت إن المرأة المصرية تساهم بفاعلية في عملية التحول الديمقراطي، حيث شاركت بنسب قياسية في كل عمليات الاقتراع لبناء مؤسسات الدولة، فضلا عن الفعاليات الشعبية والسياسية المختلفة، وعلى رأسها التظاهرات، وتشكيل الأحزاب والترشح للمناصب الكبرى.
وقالت إن مصر تولي اهتماما كبيرا للمعاناة المتزايدة التي تواجهها المرأة في المنطقة العربية، بخاصة المرأة الفلسطينية والسورية، وتدعو المجتمع الدولي لتقديم جميع أشكال الدعم للمرأة تحت الاحتلال وفي حالات النزاع.
وقالت في كلمتها الإثنين أمام الدورة السابعة والخمسين للجنة وضعية المرأة التابعة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة "إن مشكلة العنف ضد المرأة تعد أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها عالمنا اليوم.. وتظل هناك حاجة ماسة لتبني استراتيجيات قومية شاملة تعالج المشكلة من جذورها تقوم على الشراكة المتكاملة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والخطاب الثقافي والمجتمع المدني ومكافحة الفقر والأمية، ومع كل ذلك وقبله لابد من الاهتمام بالأسرة لأنها الدعامة الأولى للقضاء بنجاح على العنف ضد المرأة".
وأضافت "يجب علينا عند رسم السياسات الدولية لمواجهة هذه الظاهرة أن ننطلق من الموازنة بين دائرة المشترك الإنساني، وبين دائرة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للدول والشعوب، والتي قامت الأمم المتحدة على أساس احترامها".
وأوضحت أنه في هذا الإطار يحرص وفد مصر الذي ترأسه حاليا في زيارة إلى الولايات المتحدة على الخروج بسياسات أكثر فاعلية للنهوض بأوضاع المرأة، ومقاومة جميع أشكال العنف تجاهها.
ونقلت الشرقاوى تحية وتقدير المرأة المصرية التي وقفت بكل عزة وفخر جنبا إلى جنب مع الرجل خلال ثورة 25 يناير المجيدة طلبا للحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة، وكانت ومازالت حاضرة بقوة في الثورة المصرية، فألهمت بطولاتها العالم بأكمله.
وقالت إن المرأة المصرية تساهم بفاعلية في عملية التحول الديمقراطي، حيث شاركت بنسب قياسية في كل عمليات الاقتراع لبناء مؤسسات الدولة، فضلا عن الفعاليات الشعبية والسياسية المختلفة، وعلى رأسها التظاهرات، وتشكيل الأحزاب والترشح للمناصب الكبرى.
اقرأ أيضا :
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق