الخميس، 22 ديسمبر 2011

بالتفاصيل .. حكاية سيدة تتهم 6 ابريل بالمسئولية عن خراب مصر !



في الأوساط السياسية تعرف باسم مريم الشريف ، وفي البلاغات الرسمية هي أمل محمود منسقة حركة العدل والمساواة ، وللعلم هي فتاة منتقبة ورغم أنها ترفض الاتجاه الاسلامي .. لكنها ترفض أيضاً التصوير
























وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام تتهم فيه حركة شباب 6 ابريل بالوقوف وراء كل أعمال العنف منذ يوم 25 يناير ..
وفي السطور القادمة سنحاول طرح وجهة نظرها ، ولكم الحرية في أن تختلفوا أن تتفقوا معها .





في البداية .. ماهي قصة بلاغك ضد حركة 6 ابريل ؟





أمس قررت أن أقدم بلاغاً ضد حركة 6 ابريل وقياداته مثل أحمد ماهر وطارق الخولي وأسماء محفوظ أتهمهم فيه بالوقوف وراء كل أحداث العنف التي حدثت في الشارع المصري منذ يوم جمعة الغضب حتي الآن ، فهم المسئولون عن تأجير أطفال الشوارع والبلطيجية واستخدامهم في استفزاز الشرطة والجيش .





هل تتحدثين عن الجبهتين أحمد ماهر والجبهة الديموقراطية ؟!
في الحقيقة أن 6 ابريل هي حاجة واحدة واللي مبيقدرش يعمله أحمد ماهر بيكلف بيه طارق الخولي ويظهروا قدام الناس علي أنهم جبهتان من أجل " الشو الاعلامي " ولكن في الحقيقة أن 6 ابريل هم 7 أو 8 شباب اللي موجودين علي الأرض وهم الذين يحركوا كل المظاهرات والاعتصامات وبيدفعوا الشباب غير المسيس للاحتكاك بالجيش والشرطة والنتيجة أننا كل يوم نري شهداء جدد .
ولكن هذه الاتهامات خطيرة .. هل تملكين دليل عليها ؟
في الحقيقة 6 ابريل عاملين زي الحرامي اللي مبيسبش وراه ولا دليل ، ولكن الحقيقة أن بيانات 6 ابريل هي أكبر دليل علي أنهم مدانون ومحرضون علي العنف ، وهم يفعلوا ذلك باعتبارها تصرفات صحيحة ويقولون ذلك في الاعلام بمنتهي الفخر وهذا أكبر ادانة ودليل ضدهم ، وهم يعملون بطريقة المواجهات الاعلامية ويستخدموا الاعلام بكثافة شديدة ويظهرون أنفسهم علي أنهم آلاف وهم في الحقيقة لا يزيدون عن 8 أشخاص لدرجة أنهم وقتما يقرروا الاعتصام يأتون بأصحابهم وأطفال الشوراع ، واالحقيقة أن الاعلام يروج لافعالهم كأنهم الوحيدون الذين يقفون ضد النظام في الوقت الذي تعمل فيه حركة العدل والمساواة من 2008 ولم يشعر بنا أحد .
ولكن ألا تري أن هذه الاتهامات مبالغ فيها لأن 6 ابريل كانت تقف ضد نظام مبارك فعلاً ؟
أمن الدولة اعتقلوني مرتين ولم يعرف عني أحد أى شيء في الوقت الذي اصبحت فيه اسراء عبدالفتاح مليونيرة من تمويل السفارة الأمريكية بعد القبض عليها بتهمة التحريض في أحداث المحلة وعملوها نجمة ، وللعلم هم تصرفاتهم متناقضة ، يدعون حب الوطن وهم يعملوا علي خرابه واشعال النار فيه مثلما حدث في ماسبيرو ومظاهرة العباسية وأحداث السفارة الاسرائيلية ومحمد محمود وصولا الي مجلس الوزراء
ولكن هم تم التحقيق معهم بتهمة تلقي تمويل أجنبي ولم تتم ادانة أي عضو في الحركة ؟
هم أذكياء جدا والتحويلات التى تقدم لهم تكون بطريق غير مباشر ، وللعلم هم ليسوا خونة وأنا مقدرش أقول أنهم خونة بس طريقتهم غلط وعاوزين يولعوا في البلد ودي حاجة مينفعش يتسكت عنها ، في النهاية هم اخواتنا واهلنا ولكن اذا تجاوزا واستمروا في هذه الأفعال لابد من منعهم من السفر والقبض عليهم واجراء تحقيقات معهم حتي يقفوا عند حدهم ويعرفوا أن البلد كلها مش عاوزاهم ويبطلوا ممارسات البلطجة السياسية ووقوفهم االدائم ضد الارادة الشعبية وفرض وجهات نظرهم علي الآخرين






المصدر : بوابة الشباب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق