كشف الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أن تسعة مليارات دولار من الاستثمارات خرجت من مصر في شهور قليلة,
الجنزوري خلال المؤتمر الصحفي
بينما مستثمر جديد, فيما لم تتسلم مصر حتي الآن أي مبالغ من الـ35 مليار دولار التي قررت مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبري تقديمها لمصر خلال اجتماعها أخيرا بمدينة دوفيل الفرنسية.وأضاف الجنزوري في مؤتمر صحفي أمس أن الأشقاء العرب قرروا تقديم عشرة مليارات ونصف المليار دولار لمصر في صورة مساعدات وقروض, لم يصل منها سوي مليار دولار فقط, مؤكدا أن مصر تستحق أن تقدم لها المعونات لتتجاوز المرحلة الحالية. وأضاف أن مصر لم تتسلم كذلك أي شيء من مبلغ مليارين و250 مليون دولار قررت الولايات المتحدة تقديمها في صورة مساعدات.وأوضح الدكتور الجنزوري أن الدول المانحة تعهدت بدفع مليارات الدولارات لمصر بعد الثورة, ولكن لم يصل منها إلا النذر القليل سواء من مجموعة الدول الثماني أو الولايات المتحدة أو الدول العربية. وقال الجنزوري إن مجموعة الثماني اجتمعت وقررت دعم الاقتصاد المصري والتونسي بمبلغ35 مليارا إلا أننا لم نتلق من هذا الدعم شيئا حتي يومنا هذا.وقال: اتفقنا مع مستثمرين في عدة دول ولكن لم يأت أحد, مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية في مصر صعبة.. مما يتطلب الهدوء والتفكير من أجل الحد من الأعباء الإقتصادية علي المواطنين.وأضاف أنه كمسئول كان يتمني ألا يحدث أي عنف من جانب أي مسئول علي أي مواطن.. خاصة السيدات, مشيرا في الوقت نفسه إلي استخدام المتظاهرين العنف.. وقال من حرق المجمع العلمي كان يرقص.واستهل الدكتور الجنزروي المؤتمر الصحفي بقوله توليت رئاسة الوزراء في7 ديسمبر من الشهر الحالي حيث مرت15 يوما علي تحملي تلك المسئولية. وأضاف أنه قبل تحمل تلك المسئولية رغم علمه بما نعانيه من فراغ أمني, ووضع اقتصادي متدهور, رغم أن ذلك كان مبررا قويا لرفض تلك المهمة. وأوضح أن العرب قرروا دعم مصر بمبلغ10 مليارات دولار بعضها في صورة مساعدات وبعضها قروض ميسرة, إلا أن مصر لم تحصل إلا علي مليار دولارفقط. وأضاف الولايات المتحدة قررت دعم مصر ب2.25 مليار دولار في صورة اعادة جدولة ومنحة واعانة للمشرروعات الصغيرة.. لم نحصل منها علي شيء أيضا. وأشار الجنزوري إلي أن أمريكا التي يصل انتاجها إلي ثلث انتاج العالم هب الجميع لمساعدتها عندما واجهت أزمة مالية في عام2008, وحلت ازمتها بعدم خروج دولار واحد من امريكا..إلا ان مصر- في المقابل- خرج منها9 مليارات دولار خلال شهور قليلة.وأضاف رئيس الوزراء فرض علينا التعامل مع صندوق النقد الدولي لتتمكن مصر من الحصول علي قروض او منح من دول العالم الغنية.. موضحا أن الوزارة السابقة طلبت تلك المساعدات ولم نحصل عليها حتي الآن.وقال الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي إنه عندما كنت رئيسا للوزراء في عام1996 أراد صندوق النقد الدولي الاتفاق مع مصر..وتم الاتفاق علي انه لا مساس بأسعار المنتجات الاساسية.. حتي لا يتأثر المواطن المصري والاستثمار, ولا أن يتم خفض للعملة.. موضحا في هذا الاطار انه رفض خفض قيمة العملة5% رغم الحاح الصندوق الدولي علي هذه الطلب. وأضاف: انه في حينها اتصل الدكتور بطرس غالي الأمين العام للامم المتحدة في هذا الوقت وطلب مني قبول ما عرضه الصندوق, واكدت له اصراري علي ما تم الاتفاق عليه من عدم خفض قيمة العملة.. وبالفعل تم التمسك بما تم الاتفاق عليه مسبقا, موضحا في هذا الصدد أنه بالامس سعي الصندوق للاتفاق مع مصر واليوم يطلب التأجيل بعض الشيء.وأشار الجنزوري الي انه تم الاتفاق مع المستثمرين في أمريكا وأوروبا وآسيا منذ شهور قليلة ولم ينفذوا شيئا حتي الآن. وأضاف: كنت اتمني ان يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن بداية خفض الاعباء الاقتصادية علي المواطن المصري.. بما يعني تخفيض عجز الموازنة.. والنظر إلي فئة المزارعين لانصافهم في بعض الأمور.وقال الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء كنت أتمني أن المحاكمات تصدر احكاما تشفي غليل الشهداء واسرهم.. واضاف: وبالرغم من ذلك كنت اتمني عدم استخدام العنف من جانب السلطة والامن حتي لو واجهت العنف من الطرف المقابل.. وخاصة إذا كان فتاة. واضاف أنه قرر منذ ايام قليلة اعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة مع تغيير اسمه, وتغيير جميع القيادات التي تعمل في المجلس السابق. وأوضح الجنزوري أن الاحداث التي تجري الآن الهدف منها هو اعاقة العملية السياسية.. مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الحكومة الحالية هو انقاذ الثورة واشاعة الأمن والاستقرار في مصر
الجنزوري خلال المؤتمر الصحفي
بينما مستثمر جديد, فيما لم تتسلم مصر حتي الآن أي مبالغ من الـ35 مليار دولار التي قررت مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبري تقديمها لمصر خلال اجتماعها أخيرا بمدينة دوفيل الفرنسية.وأضاف الجنزوري في مؤتمر صحفي أمس أن الأشقاء العرب قرروا تقديم عشرة مليارات ونصف المليار دولار لمصر في صورة مساعدات وقروض, لم يصل منها سوي مليار دولار فقط, مؤكدا أن مصر تستحق أن تقدم لها المعونات لتتجاوز المرحلة الحالية. وأضاف أن مصر لم تتسلم كذلك أي شيء من مبلغ مليارين و250 مليون دولار قررت الولايات المتحدة تقديمها في صورة مساعدات.وأوضح الدكتور الجنزوري أن الدول المانحة تعهدت بدفع مليارات الدولارات لمصر بعد الثورة, ولكن لم يصل منها إلا النذر القليل سواء من مجموعة الدول الثماني أو الولايات المتحدة أو الدول العربية. وقال الجنزوري إن مجموعة الثماني اجتمعت وقررت دعم الاقتصاد المصري والتونسي بمبلغ35 مليارا إلا أننا لم نتلق من هذا الدعم شيئا حتي يومنا هذا.وقال: اتفقنا مع مستثمرين في عدة دول ولكن لم يأت أحد, مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية في مصر صعبة.. مما يتطلب الهدوء والتفكير من أجل الحد من الأعباء الإقتصادية علي المواطنين.وأضاف أنه كمسئول كان يتمني ألا يحدث أي عنف من جانب أي مسئول علي أي مواطن.. خاصة السيدات, مشيرا في الوقت نفسه إلي استخدام المتظاهرين العنف.. وقال من حرق المجمع العلمي كان يرقص.واستهل الدكتور الجنزروي المؤتمر الصحفي بقوله توليت رئاسة الوزراء في7 ديسمبر من الشهر الحالي حيث مرت15 يوما علي تحملي تلك المسئولية. وأضاف أنه قبل تحمل تلك المسئولية رغم علمه بما نعانيه من فراغ أمني, ووضع اقتصادي متدهور, رغم أن ذلك كان مبررا قويا لرفض تلك المهمة. وأوضح أن العرب قرروا دعم مصر بمبلغ10 مليارات دولار بعضها في صورة مساعدات وبعضها قروض ميسرة, إلا أن مصر لم تحصل إلا علي مليار دولارفقط. وأضاف الولايات المتحدة قررت دعم مصر ب2.25 مليار دولار في صورة اعادة جدولة ومنحة واعانة للمشرروعات الصغيرة.. لم نحصل منها علي شيء أيضا. وأشار الجنزوري إلي أن أمريكا التي يصل انتاجها إلي ثلث انتاج العالم هب الجميع لمساعدتها عندما واجهت أزمة مالية في عام2008, وحلت ازمتها بعدم خروج دولار واحد من امريكا..إلا ان مصر- في المقابل- خرج منها9 مليارات دولار خلال شهور قليلة.وأضاف رئيس الوزراء فرض علينا التعامل مع صندوق النقد الدولي لتتمكن مصر من الحصول علي قروض او منح من دول العالم الغنية.. موضحا أن الوزارة السابقة طلبت تلك المساعدات ولم نحصل عليها حتي الآن.وقال الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي إنه عندما كنت رئيسا للوزراء في عام1996 أراد صندوق النقد الدولي الاتفاق مع مصر..وتم الاتفاق علي انه لا مساس بأسعار المنتجات الاساسية.. حتي لا يتأثر المواطن المصري والاستثمار, ولا أن يتم خفض للعملة.. موضحا في هذا الاطار انه رفض خفض قيمة العملة5% رغم الحاح الصندوق الدولي علي هذه الطلب. وأضاف: انه في حينها اتصل الدكتور بطرس غالي الأمين العام للامم المتحدة في هذا الوقت وطلب مني قبول ما عرضه الصندوق, واكدت له اصراري علي ما تم الاتفاق عليه من عدم خفض قيمة العملة.. وبالفعل تم التمسك بما تم الاتفاق عليه مسبقا, موضحا في هذا الصدد أنه بالامس سعي الصندوق للاتفاق مع مصر واليوم يطلب التأجيل بعض الشيء.وأشار الجنزوري الي انه تم الاتفاق مع المستثمرين في أمريكا وأوروبا وآسيا منذ شهور قليلة ولم ينفذوا شيئا حتي الآن. وأضاف: كنت اتمني ان يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن بداية خفض الاعباء الاقتصادية علي المواطن المصري.. بما يعني تخفيض عجز الموازنة.. والنظر إلي فئة المزارعين لانصافهم في بعض الأمور.وقال الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء كنت أتمني أن المحاكمات تصدر احكاما تشفي غليل الشهداء واسرهم.. واضاف: وبالرغم من ذلك كنت اتمني عدم استخدام العنف من جانب السلطة والامن حتي لو واجهت العنف من الطرف المقابل.. وخاصة إذا كان فتاة. واضاف أنه قرر منذ ايام قليلة اعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة مع تغيير اسمه, وتغيير جميع القيادات التي تعمل في المجلس السابق. وأوضح الجنزوري أن الاحداث التي تجري الآن الهدف منها هو اعاقة العملية السياسية.. مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الحكومة الحالية هو انقاذ الثورة واشاعة الأمن والاستقرار في مصر
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق