الأحد، 18 ديسمبر 2011

عبد المنعم أبو الفتوح : حكومة الجنزورى مهمتها الرئيسية توفير انابيب البوتاجاز !



أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ان سيقان وجذور النظام الفاسد التابعة للرئيس المخلوع مازالت موجودة بيننا ولن تنتهى الا بانتهاء انتخابات مجلس الشعب و الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور.




وبعدها سيكون مهام البرلمان والرئيس المنتخب استمرار عملية التطهير...
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مساء أمس فى المؤتمر الجماهيرى الذى اقيم خلف مسجد الشبان المسلمين بالفيوم.وحضره الدكتور كمال الهلباوى القيادى بجماعة الاخوان المسلمين والحاج عبد العزيز العشرى من اقطاب الاخوان بالفيوم. اضاف ابو الفتوح ان حكومة الدكتور الجنزورى "ترانزيت" لأن مهمتها توفير انابيب البوتاجاز ورغيف العيش وحل مشاكل الصرف الصحى وانقطاع المياه وبعد انتخاب اعضاء مجلس الشعب ورئيس الجمهورية نقول له "مع السلامة" . واضاف ان ثقتنا لن تعود لمن يديرون الدولة حاليا سواء المجلس العسكرى او الحكومة الا بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وبعدها يعود الجيش لثكناته ليمارس دوره الوحيد وهو حماية الوطن ويترك لمن انتخبناهم ادارة هذا الوطن لان مصر فى المرحلة القادمة بحاجة الى جيش قوى متعدد فى نظام التسليح ولا يعتمد على الامريكان ونقوم بتصنيع اسلحتنا تصنيع ذاتى وتعود مرة اخر ى الهيئة العربية للتصنيع لانتاج السلاح المصرى فلدينا خبراء وعلماء ومهندسين يستطيعوا ان يطوروا السلاح المصرى فالصهاينة من دولة اسرائيل يبعون الاسلحة للهند والصين واكد ان الشعب المصرى بحضوره الكثيف فى انتخابات مجلس الشعب أرسل رسالة للجيش المصرى بان مصر مصره على عودة الجيش الى ثكناته .
واشاد ابو الفتوح بالقضاء المصرى لادارته الانتخابات البرلمانية بنزاهة يشهد لها العالم وتقييما يتفق مع المعايير الدولية فى العالم اجمع. وحذر ممن يزايدون على مصر بان الاسلاميين سوف يشعلون النار فى البلاد مؤكدا ان هذا كذب وافتراء وعليهم ان يكفوا عن ذلك وليعلموا ان الشعب المصرى لايستطيع احدا ان يعتدى على هويته الاسلامية فمصر لن تعيش بدون الشريعة الاسلامية لانها ركن من اركان الاسلام فمصر مسلمين ومسيجيين تعيش وسط الشريعة الاسلامية فلا يتصور احدا ان تطبيق الشريعة الاسلامية لقطع الايدى او الزام السيدات بارتداء الحجاب فليس هناك ارفق ولا ارحم من الشريعة الاسلامية .
وأضاف قائلا: بالنسبة لترشيحى لرئاسة الجمهورية وخروجى على جماعة الاخوان المسلمين فانا عندما قررت ترشيح نفسى لرئاسة الجمهورية فلم ارشح نفسى لاى حزب او فصيل او جماعة لاننى داخل فى مشروع لكل المصريين والاخوان المسلمين جزء من المصريين وكان على ان استقل عن جميع الاحزاب والتيارات الدينية وهذا استقلال وظيفى وانا اعتبر نفسى امينا لمدرسة الاخوان المسلمين وليس التنظيم ولن اسمح لاى فرد أن يشوه هذه المدرسة حتى لو كان المرشد العام للاخوان المسلمين نفسه فانا ليس لى ارتباط بالاخوان المسلمين لاننى مشغول بمشروع وطنى لكل المصريين وانشغالى هذا ليس لحزب او برلمان فانا للجميع سواء السلفيين او الاخوان المسلمين او الليبراليين او المسيحيين.
واكد ابو الفتوح من ان ما يحدث حاليا فى شارع القصر العينى و امام مجلس الوزراء " حق للتعبير " وهو حق من مكتسبات هذه الثورة ومن حق الناس ان تعبر عن رأيها ومطالبها بدون ان تعطل مرافق الدولة او حركة المرور لان أعداء مصر يريدوننا ان ندخل فى انهيار اقتصادى .فلقد انتهى عهد الاستبداد والمصادرة ومحاولة جهاز امنى او جيش قمع المظاهرة بالقوة أمر غير مقبول








المصدر: بوابة الشباب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق