الجمعة، 30 مارس 2012

محمد صفاء عامر يبدأ "مصارع العشاق المصريين" بـ"شفيقة ومتولى"


ويتبعها بـ"ياسين وبهية" و"أيوب وناعسة" و"حسن ونعيمة"..
بدأ الكاتب الكبير محمد صفاء عامر فى مشروعه الدرامى الذى يهدف إلى من خلاله إلى التوثيق الدرامى لأهم قصص التراجيديا والعشق فى التراث الشعبى المصرى، من خلال مجموعة مسلسلات تؤرخ لحياة أبطال هذه القصص والفترة الزمنية، التى تواجدوا فيها، والعقبات التى عارضت قصص حبهم، ويعد مسلسل شفيقة ومتولى أول حلقات هذا المشورع حيث انتهى من كتابة حلقات هذا المسلسل، وبدأ حاليًا فى كتابة المسلسل الثانى، وهو "بهية وياسين".


ويؤكد صفاء عامر لـ"اليوم السابع" أنه عرض الأمر على إحدى الجهات المنتجة ولاقت الفكرة ترحيبا كبيرا.
ويضيف عامر "جاءتنى الفكرة عقب كتابتى لأحداث مسلسل "شفيقة ومتولى" وتعايشت تلك القصة التى تمر بمنعطفات درامية متشابكة اختلط فيها الألم بالحب بالمأساة، بعدها قررت أن أفتح باب مصارع العشاق المصريين فى عصر ما بعد الإسلام فقط، حيث إن هناك كتابا فى التراث يسمى "مصارع العشاق" يحكى عن أبطال العشق فى عصر الجاهلية وعصر الإسلام".




ويشير المؤلف إلى أنه ينتوى كتابة المسلسلات وفق رؤية درامية حقيقية لعرض الأحداث، لكن ربما ينقل الأحداث الدرامية لزمن تاريخى معين مثلما فعل بأحداث مسلسل "شفيقة ومتولى" حيث نقلها لفترة الملك فؤاد فى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى بدلا من زمن 1890.


ويؤكد المؤلف أن لديه الكثير من الحقائق التى تخص الموروث الشعبى فى قصة "بهية وياسين"، والتى اعتبرها الكاتب من أسمى قصص الحب فى التاريخ حيث ارتبطت بهية بقصة غرام طويلة مع ياسين على الرغم من كونه مجرما خارج عن القانون، ويبرز الكاتب فى المسلسل أنواع التضحية التى صنعتها بهية من أجل إنقاذ ياسين من الطريق الذى سلكه، لافتا إلى أنه سيشرع فى كتابة المسلسل خلال الأيام المقبلة.


ويرصد الكاتب فى ملحمة "حسن ونعيمة" مدى تلقائية الحب وعفويته الذى نشأ بينهما وكيفية منع وصد أهلها الارتباط منه لكونه يعمل مغنيًا بالموالد والأفراح وشروعهم فى قتله، حيث يعتمد صفاء عامر فى شرح تفاصيل المسلسل على حقائق ووثائق تبرز الجوانب التى أدت إلى اختلاف أهل نعيمة على حسن وكانت نهايتهم مأساوية على حد وصف الكاتب، مضيفا أن أحداث المسلسل تختلف عن مجرى أحداث الفيلم والموال اللذين حكيا قصة حسن ونعيمة.


ووصف صفاء عامر قصص الحب جميعها بالمأساة التى لحقت بأبطالها وتنوعت نهايتها إما بالموت أو بالانتحار أو القتل. 




المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق