طالبت مرشحة اليمن المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن أمس الجمعة، بحل اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، والذى رد بإعلان إجراء أمام القضاء.
وقالت لوبن إن "مسئولى بلدنا يعتبرون فعلا أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا قريب من الإسلاميين إن لم يكن من الإرهابيين"، مشددة "يجب أن نتخذ فى الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام المتشدد" واعدة بـ"اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين من التهديد الإسلامى"، مدعية أنها "ستساعد الفرنسيين المسلمين على التخلص من هيمنة هؤلاء المتعصبين الذين يعيثون فى الأحياء ويقمعون النساء بتحريف تعاليم الدين".
من جهته رد رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا احمد جاب الله وأعلن لدى "اف ب تى فى" عن القيام بإجراء قضائى لم يحدد طبيعته. وقال "هذه الاتهامات لا قيمة لها لنا وسنلاحق لوبن أمام القضاء عليها لأنها تثير الشكوك والكراهية"، مضيفا "حتى خلال الحملة الانتخابية يجب أن تكون هناك حدود وأن نظل متعقلين".
وانتقد اتهامات الجبهة الوطنية بأنها "تستغل" قضية مراح وأنها "لا أساس لها" لأن اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا "عمل دائما بشفافية" منذ تأسيسه قبل 29 عاما، وأنه "على العكس ساعد مسلمين على أن يكونوا حاضرين ومندمجين فى مجتمعهم".
كما تساءل جاب الله حول منع السلطات الفرنسية قدوم دعاة وقال: "إحدى الشخصيات الست التى منعت من الحضور اليوم.. كانت الشهر الماضى فى فرنسا" لمرتين على الأقل و"لم يقل أحدا أنه غير مرغوب فيها" آنذاك، و"نتساءل لماذا يقولون ذلك اليوم".
وأضاف جاب الله أن "اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا يندرج فيما يعرف بالمدرسة الإصلاحية فى الإسلام، وهى مدرسة تحاول فى الوقت نفسه أن تلتزم بتعاليم وأسس الإسلام وأن تكون منفتحة فى الأفعال والفكر وتفسير النصوص".
ويعد هذا الاتحاد من أكبر التنظيمات الإسلامية فى فرنسا التى تضم أكبر جالية إسلامية فى أوروبا مع أكثر من أربعة ملايين مسلم. وبعد حادثة تولوز التى ارتكبها الجهادى الفرنسى محمد المراح قرر الرئيس نيكولا ساركوزى إتباع منتهى الحزم حيال الإسلام المتشدد.
وهكذا منعت الحكومة الفرنسية الخميس حضور أربعة من كبار الدعاة للمشاركة فى مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا وهم مفتى القدس السابق الشيخ عكرمة صبرى والداعية السعودى عائض بن عبد الله القرنى والداعية المصرى الواسع الشعبية بفضل برامجه التلفزيونية صفوت حجازى والشيخ المقرئ السعودى عبد الله بصفر.
من جهة أخرى قرر اثنان من كبار الدعاة وهما المصرى محمود المصرى والقطرى المصرى الأصل الواسع النفوذ يوسف القرضاوى "العدول عن الحضور" للمشاركة فى المؤتمر.
المصدر : اليوم السابع
وقالت لوبن إن "مسئولى بلدنا يعتبرون فعلا أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا قريب من الإسلاميين إن لم يكن من الإرهابيين"، مشددة "يجب أن نتخذ فى الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام المتشدد" واعدة بـ"اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين من التهديد الإسلامى"، مدعية أنها "ستساعد الفرنسيين المسلمين على التخلص من هيمنة هؤلاء المتعصبين الذين يعيثون فى الأحياء ويقمعون النساء بتحريف تعاليم الدين".
من جهته رد رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا احمد جاب الله وأعلن لدى "اف ب تى فى" عن القيام بإجراء قضائى لم يحدد طبيعته. وقال "هذه الاتهامات لا قيمة لها لنا وسنلاحق لوبن أمام القضاء عليها لأنها تثير الشكوك والكراهية"، مضيفا "حتى خلال الحملة الانتخابية يجب أن تكون هناك حدود وأن نظل متعقلين".
وانتقد اتهامات الجبهة الوطنية بأنها "تستغل" قضية مراح وأنها "لا أساس لها" لأن اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا "عمل دائما بشفافية" منذ تأسيسه قبل 29 عاما، وأنه "على العكس ساعد مسلمين على أن يكونوا حاضرين ومندمجين فى مجتمعهم".
كما تساءل جاب الله حول منع السلطات الفرنسية قدوم دعاة وقال: "إحدى الشخصيات الست التى منعت من الحضور اليوم.. كانت الشهر الماضى فى فرنسا" لمرتين على الأقل و"لم يقل أحدا أنه غير مرغوب فيها" آنذاك، و"نتساءل لماذا يقولون ذلك اليوم".
وأضاف جاب الله أن "اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا يندرج فيما يعرف بالمدرسة الإصلاحية فى الإسلام، وهى مدرسة تحاول فى الوقت نفسه أن تلتزم بتعاليم وأسس الإسلام وأن تكون منفتحة فى الأفعال والفكر وتفسير النصوص".
ويعد هذا الاتحاد من أكبر التنظيمات الإسلامية فى فرنسا التى تضم أكبر جالية إسلامية فى أوروبا مع أكثر من أربعة ملايين مسلم. وبعد حادثة تولوز التى ارتكبها الجهادى الفرنسى محمد المراح قرر الرئيس نيكولا ساركوزى إتباع منتهى الحزم حيال الإسلام المتشدد.
وهكذا منعت الحكومة الفرنسية الخميس حضور أربعة من كبار الدعاة للمشاركة فى مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا وهم مفتى القدس السابق الشيخ عكرمة صبرى والداعية السعودى عائض بن عبد الله القرنى والداعية المصرى الواسع الشعبية بفضل برامجه التلفزيونية صفوت حجازى والشيخ المقرئ السعودى عبد الله بصفر.
من جهة أخرى قرر اثنان من كبار الدعاة وهما المصرى محمود المصرى والقطرى المصرى الأصل الواسع النفوذ يوسف القرضاوى "العدول عن الحضور" للمشاركة فى المؤتمر.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق