انفراد.. تأسيس جماعة سلفية من رحم الدعوة الأم بالإسكندرية.. مصادر: سيطرة فصيل برهامى على القرار وراء إنشاء الجماعة.. ودرويش: الكيان الجديد لا يؤرقنا.. ومراقبين: الفترة المقبلة ستشهد انشقاقات جديدة
ينفرد الـ"اليوم السابع" بنشر تفاصيل تأسيس الجماعة السلفية، التى ستخرج من رحم الدعوة السلفية الأم بمحافظة الإسكندرية، حيث علم الـ"اليوم السابع" من مصادر إسلامية موثوقة، أن عددا من مشايخ وأعضاء الدعوة السلفية على مستوى الجمهورية وبالتحديد فى 17 محافظة فى مصر على رأسهم الغربية والجيزة، قرروا تأسيس كيان جديد سلفى اسمه الـ"الجماعة السلفية".
وقالت المصادر التى رفضت ذكر أسمها، إن السبب الرئيسى لمتخذين هذا القرار ترجع لسيطرة فصيل محدد على اتخاذ جميع القرارات داخل الدعوة السلفية، مشيرا إلى أن الذى يقود الفريق المسيطر على اتخاذ القرار فى الدعوة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية.
ورفضت المصادر، تحميل جماعة الإخوان المسلمين، الانشقاقات التى يشهدها التيار السلفى سواء داخل حزب النور الذى خرج منه حزب الوطن بقيادة الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية، أو داخل الدعوة السلفية التى سيخرج من رحمها هذا الكيان الجديد، مؤكدا أن سيطرة فصيل واحد على اتخاذ القرار، هو السبب فيما يحدث وليس لجماعة الإخوان المسلمين علاقة بذلك.
ولفتت المصادر، إلى وجود اجتماعات ولقاءات تتم فى سرية وتكتم لوضع الهيكل التنظيمى والإدارى لهذه الجماعة، موضحا أن الجماعة السلفية ستبنى حزبا سياسيا من الموجودين على الساحة ليكون الذراع السياسية لها، مضيفة "سينضم لهذه الجماعة عدد كبير من المشايخ الذين يتبعون المنهج السلفى".
ورفضت المصادر ذكر أسماء هؤلاء المشايخ، مؤكدة أن هذا الأمر يتم فى تكتم وسرية شديدة حتى يتم الانتهاء منه، موضحة أنهم استقروا على أن يكون أسم هذا الكيان "الجماعة السلفية"، مؤكدين أن كيان الجماعة السلفية سيتبع المنهج السلفى المعتدل الوسطى، بالإضافة إلى ما وصفته المصادر بالانفتاح على الآخر.
من جانبه، وصف الشيخ شعبان درويش القيادى بالدعوة السلفية وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور، الكيان الجديد بأنه سيكون إضافة للدعوة السلفية، نافيا إمكانية السحب من رصيد الدعوة السلفية الأم، لأنها صاحبة قدم راسخة تم عبر 40 سنة ماضية.
وقال "درويش" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن قيام كيان سلفى جديد أمر جيد، لأنه سيضم الشباب الصاعد، وسيعبر عن وجهات نظرهم ورؤيتهم.
وعما إذا كانت الدعوة السلفية تحاورت مع من يسعون لتأسيس كيان جديد، كشف "درويش" أن الحوار مستمر منذ اندلاع ثورة 25 يناير مع جميع الفصائل السلفية، موضحا أن ثوابت المنهج السلفى لا تتغير ولكن الاختلاف فى ما وصفه بالرؤى.وتابع: تأسيس كيان سلفى جديد لا يؤرقنا، فاتباع التيار السلفى يعملون بقاعدة معروفة والتى هى "قولى خطأ يحتمل الصواب وقول غيرى صواب يحتمل الخطأ"، مؤكدا أن تأسيس مثل هذه الكيانات - إن نشأت - فستضع بيضة فى سلة التيار السلفى والإسلامى.
وفى سياق متصل، أكد بعض المراقبين للتيار السلفى، أن المرحلة المقبلة ستشهد حالة من الانشقاقات داخلها، ولن يتوقف الأمر عند تأسيس الجماعة السلفية.
المصدر اليوم السابع
===========
اقرأ أيضا
:
*
وما أدراك ما الجيش إذا غضب !
...
اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة
وكيل الأزهر
السابق: الدين بريء من تصرفات أنصار "أبوإسماعيل".. ومليونية الدفاع عن المساجد
غرضها سياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق