استمراراً لكوارث القطارات.. قطار يصطدم بتاكسى بأرض اللواء ويودى بحياة طفلة ووالدتها ورجلين.. استخراج أشلاءهم على أضواء الموبايلات.. الأهالى: السائق أصر على عبور المزلقان وقفز من السيارة قبل الاصطدام
استمراراً لسلسلة كوارث القطارات وحصدها لأرواح المصريين، اصطدم مساء اليوم الأربعاء، قطار بسيارة تاكسى بمزلقان أرض اللواء، وتسبب الحادث فى مصرع طفلة ووالدتها ورجلين كانا داخل التاكسى وفر السائق من السيارة قبل الاصطدام، وتمكن الأهالى بمساعدة رجال الإسعاف فى استخراج أشلاء القتلى من التاكسى.
انتقل على الفور، رجال الإسعاف لمكان الحادث واجتمع الأهالى بالمنطقة لجمع أشلاء القتلى فى الحادث، حيث وصلت لمكان الحادث 10 سيارات إسعاف وسيارتا إطفاء لانتشال القتلى من قضبان السكك الحديدية، ومازالوا يحاولون السيطرة على الموقف وينقلون الجثث للمستشفى بمساعدة الأهالى بالمنطقة.
ومن جانبه أكد شهود عيان بمنطقة أرض اللواء لـ"اليوم السابع" أن قائد التاكسى الذى اصطدم به القطار أثناء عبوره المزلقان هو المتسبب فى الواقعة، حيث إن العمال أغلقوا المزلقان بالسلاسل الحديدية إلا أن السائق أصر على المرور مما أدى إلى وقوع الحادث المروع.
وأضاف شهود العيان أن سائق التاكسى حاول السير بالاتجاه العكسى لتخطى مزلقان أرض اللواء بسرعة قبل وصول القطار، وذلك على الرغم من قيام عامل المزلقان بإغلاقه بالسلاسل الحديدية ونبه عليه الرجوع للخلف خوفا من حدوث كارثة، فاصطدم السائق بحجر كبير بالقرب من القضبان مما أدى لتوقفه أثناء مرور القطار فاصطدم به ودهسه وأطاح بالتاكسى لمسافة 2 كيلو من المزلقان.
ووصل بعد مرور ساعة على الحادث والد الطفلة التى لقيت مصرعها داخل التاكسى الذى صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان، وفور وصوله حاول تفقد المنطقة للعثور على طفلته إلا أنه علم بوفاتها فى الحادث، ودخل فى حالة حزن وبكاء شديدة وانهار أمام المتواجدين وسقط على الأرض مغشياً عليه، وتوجه الأهالى به إلى أحد سيارات الإسعاف المتواجدة بمحيط المنطقة وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج.
وكثف الأهالى جهودهم فى البحث عن المتعلقات والأشلاء الخاصة بالضحايا على أنوار الهواتف المحمولة وذلك فى ظل الظلام الذى يحيط بالمنطقة.
المصدر اليوم السابع
==========
اقرأ أيضا
:
*
وما أدراك ما الجيش إذا غضب !
...
اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة
وكيل الأزهر
السابق: الدين بريء من تصرفات أنصار "أبوإسماعيل".. ومليونية الدفاع عن المساجد
غرضها سياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق