الاثنين، 14 يناير 2013

دراسة - نصف الغذاء في العالم يذهب الى النفايات


اعلنت دراسة بريطانية ان نحو نصف الغذاء المنتج في العالم ينتهي مصيرة فى النفايات ، حيث وجد أن 1.2 مليار إلى مليارين من طن متري من اجمالى 4 مليار طن مترى من الأغذية المنتجة عالميا لا يتم الاستفادة منه و يصبح غير مناسب للاستهلاك بسب بسبب عدم كفاية البنية التحتية الخاصة بالحفظ و التخزين، فضلا عن سوء استعمال متاجر التجزئة وسلوك المستهلك.
الدكتور تيم فوكس، رئيس قسم الطاقة والبيئة في معهد المهندسين الميكانيكين البريطانى اكد ان هذه الكمية من المواد الغذائية يتم خسارتها فى جميع دول العالم فيما هناك الملايين ممن هم فى أمس الحاجة اليها و يعانون المجاعة ..
وتشير الدراسة ان الدول المتقدمة مثل بريطانيا والولايات المتحدة لديهما أساليب زراعة فعالة نسبيا، وبالتالي فإن غالبية النفايات تحدث في نهاية السلسة عند المستهلك. ووجد التقرير أن حوالي سبعة ملايين طن من المواد الغذائية يتم التخلص منها بعيدا في المنازل البريطانية كل عام بما قيمته نحو 10 مليار جنيه استرلينى .. بينما وجدت دراسة للمجلس الامريكى للدفاع عن موارد الطبيعية في مارس 2012 أن الأميركيين يتخلصون من المواد الغذائية بما قسمته 33 جنيه استرلينى كل شهر.
في بلدان العالم الثالث في أماكن مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا فان المزارعين والمنتجين يسهمان في إهدار المزروعات حيث الحصاد غير فعال، والنقل المحلي غير كافي، مما يجعل ضعف البنية التحتية ذو اثر كبير فى ضعف الانتاجية المستفادة.
وتوصى الدراسة البريانية بنهج الممارسات الغذائية الاكثر كفاءة، لا سيما و أن الأمم المتحدة تتوقع ان يكون هناك 3 مليار شخص يحتاج للإطعام بحلول نهاية هذا القرن.
وتوصياتهم تشمل ضرورة نشر أفضل المعارف والدراية في مجال التكنولوجيا الزراعية في جميع أنحاء العالم.. والتركيز أكثر في تقليل النفايات بالاسهام فى تحسين البنية التحتية بالدول الاقل نموا مثل الصين .و بالنسبة للبلدان المتقدمة، فمن المهم ان تساعد الحكومات في تغيير ثقافة المستهلك ، وكذلك تجار التجزئة بعدم لجوئهم الى تعزيز القدرة الشرائية المفرطة واتباعهم سياسات مثل اشترى اثنين مقابل واحد لزيادة المبيعات .


المصدر ايجى نيوز

========
اقرأ أيضا :


* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة


مرسلة بواسطة في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)