الاثنين، 14 يناير 2013

واشنطن قدمت "دعما تقنيا محدودا" لفرنسا خلال الهجوم في الصومال



































































































































































































































































أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة إلى الكونجرس ان الولايات المتحدة قدمت "دعما تقنيا محدودا" للقوات الفرنسية خلال الغارة الفاشلة التي شنتها السبت في الصومال لتحرير عنصر من المخابرات الفرنسية محتجز منذ أكثر من ثلاث سنوات مع الإسلاميين الصوماليين.
وقال ان "القوات الأمريكية قدمت دعما تقنيا محدودا للقوات الفرنسية خلال هذه العملية ولكنها لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي يحتجز فيه المواطن الفرنسي".
وفشل كومندوس فرنسي السبت في الافراج عن رهينة محتجز في الصومال عندما قوبل بمقاومة شرسة من المقاتلين الإسلاميين الذين تبلغوا من السكان بهبوط مروحيات، في غارة أسفرت عن سقوط ثمانية مدنيين، حسب ما أفاد شهود الاحد.
وأقر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان السبت بان مقاومة الإسلاميين كانت "أقوى مما كان متوقعا" أمام رجال الكومندوس الذين انزلوا في جنوب الصومال للافراج عن أحد زملائهم في جهاز الاستخبارات الخارجية كان الإسلاميون يحتجزونه منذ ثلاث سنوات.
وبات مصير الرهينة دني اليكس مجهولا.
وقال الوزير السبت "كل شيء يوحي بان دني اليكس قد قتل بيد حراسه" خلال العملية.
لكن الإسلاميين أكدوا ان رهينتهم ما زال حيا بعيدا عن مكان الهجوم الفرنسي وانهم سيثبتون ذلك الاحد وانهم سيحاكمونه بحلول مساء الإثنين.
وأضاف الرئيس الأمريكي في رسالته إلى الكونجرس ان "مقاتلة أمريكية دخلت لوقت قصير في المجال الجوي الصومالي لتقديم مساعدة في العملية في حال تطلب الأمر ذلك".
وأوضح "أمرت القوات الأمريكية بدعم عملية الإنقاذ هذه من أجل إعطاء دفع لمصالح الأمن القومي الأمريكي".

المصدر المصدر ايجى نيوز

========



اقرأ أيضا :


* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق