نقلا عن اليومى..
قدم الفنان هشام سليم دورا مميزا يحسب له بظهوره كضيف شرف فى آخر حلقة من مسلسل «اسم مؤقت»، وعلى الرغم من عدم تعدى المشهد الـ10 دقائق، فإنها كانت إطلالة متميزة هادئة لهشام سليم، حيث يظهر ليوسف الشريف فى الحلقة الأخيرة ليكمل الصورة التى ظلت غير مفهومة للمسلسل طوال حلقاته.. فبعد دخول يوسف المستشفى ليرى من هو مصطفى مختار الذى أجبرته هالة «شيرى عادل» على الذهاب معها إليه يدخل يوسف فى غيبوبة نتيجة حقن مجهولين له بحقنة مخدرة، وتنتهى بذلك الحلقة قبل الأخيرة، و فى الحلقة الأخيرة يظهر يوسف على سريره فى المستشفى عاجزا عن الحركة وبجواره كرسى متحرك، يأخذه الممرضون للطبيبة المعالجة له ليتفاجأ المشاهدون أنها صفاء الطوخى التى ترافقه طوال المسلسل وهو مقتنع أنها أمه لتخبره أن كل ما مر به خلال هذه الفترة هى أحداث من وحى خياله، لأنه موجود فى المستشفى نتيجة صدمة، بعدما قتل زوجته الخائنة له مع زميله فى العمل، هشام سليم الذى يظهر فى أواخر الحلقة، حينما يصل يوسف لحالة من عدم السيطرة على عقله، فلا هو متأكد أنه يوسف رمزى ومازال يبحث عن هويته، وبين ما واجهته به الدكتورة المعالجة له وأنه هو مصطفى مختار، فى هذه اللحظة يظهر هشام سليم على أساس أنه مصطفى مختار ويدخل فى حوار مع يوسف ويحاول إقناعه أنه يوسف رمزى فعلا، هذا الشخص المجهول الهوية، وأنه يعمل مع صبرى عبدالواحد الذى يجسده «تميم عبده» وأن كونه مصطفى مختار مجرد هلاوس تسببها له الأدوية التى يعطيها له الأطباء.
هشام سليم أدى دوره كرجل خفى له دور كبير فى مصير شعوب، حيث ذكرنا برجال المافيا الذين لا يظهرون إلا قليلا فى الأفلام الإيطالية والأمريكية، وأن من يراه مرة لا يراه مرة أخرى، هشام استكمل دوره بهدوء تام وحاول إعادة يوسف لمسار اللعبة وأعطاه الاسم الجديد لشخصيته.
الحوار البارع الذى دار بين هشام سليم ويوسف الشريف كشف للمشاهدين الكثير والكثير من الحقائق حول مصير البلاد أن كل ما حدث لمصر كان مخططا له ومدروسا بعناية فائقة منذ سنوات طويلة، وقال له مقولته الشهيرة "إحنا زى العساكر فى الشطرنج يحركنا الآخرون ونحن لا إرادة لنا".
قدم الفنان هشام سليم دورا مميزا يحسب له بظهوره كضيف شرف فى آخر حلقة من مسلسل «اسم مؤقت»، وعلى الرغم من عدم تعدى المشهد الـ10 دقائق، فإنها كانت إطلالة متميزة هادئة لهشام سليم، حيث يظهر ليوسف الشريف فى الحلقة الأخيرة ليكمل الصورة التى ظلت غير مفهومة للمسلسل طوال حلقاته.. فبعد دخول يوسف المستشفى ليرى من هو مصطفى مختار الذى أجبرته هالة «شيرى عادل» على الذهاب معها إليه يدخل يوسف فى غيبوبة نتيجة حقن مجهولين له بحقنة مخدرة، وتنتهى بذلك الحلقة قبل الأخيرة، و فى الحلقة الأخيرة يظهر يوسف على سريره فى المستشفى عاجزا عن الحركة وبجواره كرسى متحرك، يأخذه الممرضون للطبيبة المعالجة له ليتفاجأ المشاهدون أنها صفاء الطوخى التى ترافقه طوال المسلسل وهو مقتنع أنها أمه لتخبره أن كل ما مر به خلال هذه الفترة هى أحداث من وحى خياله، لأنه موجود فى المستشفى نتيجة صدمة، بعدما قتل زوجته الخائنة له مع زميله فى العمل، هشام سليم الذى يظهر فى أواخر الحلقة، حينما يصل يوسف لحالة من عدم السيطرة على عقله، فلا هو متأكد أنه يوسف رمزى ومازال يبحث عن هويته، وبين ما واجهته به الدكتورة المعالجة له وأنه هو مصطفى مختار، فى هذه اللحظة يظهر هشام سليم على أساس أنه مصطفى مختار ويدخل فى حوار مع يوسف ويحاول إقناعه أنه يوسف رمزى فعلا، هذا الشخص المجهول الهوية، وأنه يعمل مع صبرى عبدالواحد الذى يجسده «تميم عبده» وأن كونه مصطفى مختار مجرد هلاوس تسببها له الأدوية التى يعطيها له الأطباء.
هشام سليم أدى دوره كرجل خفى له دور كبير فى مصير شعوب، حيث ذكرنا برجال المافيا الذين لا يظهرون إلا قليلا فى الأفلام الإيطالية والأمريكية، وأن من يراه مرة لا يراه مرة أخرى، هشام استكمل دوره بهدوء تام وحاول إعادة يوسف لمسار اللعبة وأعطاه الاسم الجديد لشخصيته.
الحوار البارع الذى دار بين هشام سليم ويوسف الشريف كشف للمشاهدين الكثير والكثير من الحقائق حول مصير البلاد أن كل ما حدث لمصر كان مخططا له ومدروسا بعناية فائقة منذ سنوات طويلة، وقال له مقولته الشهيرة "إحنا زى العساكر فى الشطرنج يحركنا الآخرون ونحن لا إرادة لنا".
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق