قال المهندس محمد فرج عامر رئيس جمعية المستثمرين في مدينة برج العرب الجديدة ان استهلاك المصريين من المنتجات الغذائية بانواعها حقق خلال شهر رمضان المبارك الماضى انخفاضا بنسبة وصلت إلي20 % حيث وصل حجم هذا الاستهلاك إلي 2 مليار جنيه يوميا في حين أن متوسط الاستهلاك المعتاد خلال الشهر الكريم طوال الفترات الماضية كان في حدود 2.5 مليار جنيه يوميا.
وأوضحت دراسة مهمة للأمم المتحدة عن طعام المصريين في رمضان صدرت الأسبوع الحالي أن السبب الأساسي وراء ذلك الانخفاض يرجع إلي الصعوبات السياسية والأمنية وتراجع حفلات الأفطار الجماعي وموائد الرحمن بحسب صحيفة صحيفة الاهرام.
واوضح عامر أن الدراسة تؤكد أن الترشيد هو السمة الأساسية التي اكتسبها المصريون خلال الفترة الماضية نتيجة المتغيرات السياسية والسعرية في العديد من السلع، موضحا انه من أكثر السلع التي شهدت انخفاضا كبيرا في الطلب عليها هي منتجات الياميش والحلويات خاصة الشرقية منها والتي تراجع الطلب عليها بما يتراوح بين30 % و35 % والسبب في ذلك هو فرض الحكومة السابقة رسوما جمركية مرتفعة علي منتجات الياميش مما أدي إلي ارتفاع أسعارها في السوق المحلية بدرجة كبيرة حيث وصل سعر اللوز إلي80 جنيها والبندق60 جنيها والقراصيا إلي40 جنيها وانعكس ذلك بصورة مباشرة علي منتجات الحلويات الشرقية والتي تستخدم هذه المنتجات بكميات كبيرة.
وأضاف أن التقرير أوضح أن الحكومة حرصت علي طرح20 سلعة بكميات كبيرة و بأسعار مخفضة15 % وتشمل السكر والزيت والأرز وغيرها خاصة أن كميات الاستهلاك خلال شهر رمضان وصلت إلي680 ألف طن دقيق و30 ألف طن لحوم وبالنسبة للزيت فيترواح الإستهلاك بين60 إلي75 ألف طن، أما فيما يتعلق بالسكر فيصل متوسط الإستهلاك اليومي إلي4 آلاف طن.
وبالنسبة للأسعار فقد ارتفع سعر السكر من4150 جنيها للطن ليصل إلي4300 جنيها، بحيث زاد سعر بيع الكيلو للمواطنين بين4 جنيهات و25 قرشا و4جنيهات و55 قرشا ليصبح في رمضان بين4 جنيهات و50 قرشا وبين4 جنيهات و75 قرشا.
كما ارتفع سعر الأرز من4 جنيهات ليصل إلي ما بين4 جنيهات و75 قرشا وبين خمسة جنيهات و50 قرشا وبالنسبة للزيت فأسعاره مستقرة حيث يصل سعر لتر الزيت الخليط بين9 جنيهات و9جنيهات و50 قرشا ويصل لتر زيت عباد الشمس إلي13 جنيهاولتر زيت الذرة15 جنيها، أما بالنسبة لأسعار الدواجن فقد انخفضت أسعار الكيلو من16 جنيها و50 قرشا للكيلو لتصبح15 جنيها و50 قرشا للكيلو.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق