انطلقت ظهر اليوم، الاثنين، مسيرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، باتجاه دار القضاء العالى والبنك المركزى، وتسببت فى شلل مرورى واشتباكات مع المواطنين ومحاولة الاعتداء على مؤسسات الدولة.
تسلق أنصار الجماعة السور الحديدى لدار القضاء العالى، فيما أغلق المتواجدون أبواب محكمة النقض، وتمركزت قوات الأمن المركزى خلف البوابة الرئيسية خوفا من اقتحامها.
وكانت مسيرة الإخوان قد وصلت مقر البنك المركزى، فيما قامت قوات الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين البنك بوضع أسلحتهم داخل المدرعات، تجنباً للاحتكاك بالمسيرة، فيما شكل الإخوان دروعا بشرية لمنع الاحتكاك بين الطرفين، وترددت أنباء عن توجه المسيرة بعد ذلك إلى ميدان التحرير.
كما نشبت مشادات كلامية بين المسيرة والباعة الجائلين، بشارع 26 يوليو، بعد تجمع عدد من البائعين وقيامهم بتشغيل أغان مؤيدة للجيش، فيما شهد شارع 26 يوليو ارتباكا مروريا، بعد وصول مسيرة الإخوان إلى محيط دار القضاء العالى.
من جانبهم، أكد عدد كبير من المشاركين فى المسيرة، أنه من المقرر نصب عدد من الخيام بمحيط دار القضاء العالى وميدان رمسيس، وذلك لتوزيع رقعة الاعتصامات والاحتجاجات.
كما انطلقت مسيرة للإخوان من مسجد الفتح برمسيس إلى ميدان رابعة العدوية، مرددة الأناشيد الجهادية، وفى طريقهم هاجم عدد من أنصار الجماعة، المشاركين فى المسيرة التى تم الدعوة لها ظهر اليوم وانطلقت من مسجد الفتح برمسيس، سيارة تابعة للشرطة بالقرب من كوبرى غمرة، وحاولوا الاعتداء على السائق، فيما تدخلت اللجان الشعبية المشاركة فى المسيرة لحماية السيارة والسائق حتى مرورها.
كما تحرك العشرات من أعضاء مجموعة "ألتراس نهضاوى"، المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، فى مسيرة انطلقت من ميدان النهضة، فى طريقها إلى محطة مترو الدقى لتنظيم وقفة احتجاجية هناك.
وعلى صعيد آخر، استمر أنصار الجماعة المعتصمون فى ميدان النهضة بالجيزة فى نصب الخيام الجديدة لاستقبال المزيد من المعتصمين، وإحضار كميات من الرمل والزلط لتأمين مداخل الاعتصام.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق