فجر قطع التيار الكهربائى فجرا معركة كبيرة بين وزارة الكهرباء من جهة والحكومة من ناحية أخرى، ففى حين أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة بدأت فض اعتصامى النهضة ورابعة عن طريق قطع التيار والمياه، فإن وزارة الكهرباء أكدت أنه لن تنفذ أى معلومات فى هذا الصدد أيا كان مصدرها.
ومن جانبه أكد الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، أنه فى حالة إصدار تعليمات من رئاسة مجلس الوزراء بفصل التيار عن معتصمى رابعة العدوية لن يتم الاستجابة لهذه التعليمات مهما كان مصدرها.
وأضاف أبو العلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء لن يقبل أن تستخدم الوزارة فى صراعات سياسية، وسيرفض فصل الخدمة عن المواطنين أى كانت انتماءاتهم، لافتا إلى أن المهندس حسن يونس رفض تعليمات نائب رئيس الجمهورية فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بفصل التيار عن متظاهرى التحرير.
وأشار أبو العلا إلى أن وزارة الكهرباء وزارة خدمية لا علاقة لها بالصراعات السياسية قائلا "إللى عايز يقطع التيار يروح هو يكسر اللوحات إنما إحنا مش هنقطع، ولا هندخل فى صراعات سياسية".
فيما أعلن الدكتور شريف شوقى المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بدء قطع المياه والكهرباء عن اعتصامى رابعة والنهضة هو إحدى آليات الحكومة لفض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول.وأوضح المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء أن فض الاعتصام هدفه مواجهة أعمال العنف والإرهاب وأن من يريد المغادرة فإن الحكومة ستضمن توفير وسائل المواصلات اللازمة له.
ونفى شوقى صحة ما تردد عن اتجاه وزارة الداخلية لإطلاق غاز منوم على المعتصمين أو توجيه رصاص حى لهم.
وفى سياق متصل كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن آليات فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول ستبدأ تدريجيا على أن يتم التصعيد فى حالة عدم استجابتهم أو مغادرتهم للاعتصام.
وأوضحت أن وزارة الداخلية وضعت خطة محكمة لفض الاعتصامات وبآليات ستتضح معالمها تدريجيا.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق