انتقد الشيخ طارق الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، عدم اختيار ممثل للطرق الصوفية في لجنة الـ50 لتعديل الدستور، موضحًا أن الصوفية فصيل كبير وكيان قوي في المجتمع المصري لا يجوز إقصاؤه.. مشددًا على إننا إذا كنا صمتنا في عدم تمثيلنا في الدستور السابق فلن نصمت هذه المرة. وطالب الرفاعي في تصريحات إلى "المصريون" بضرورة العودة إلى مبادئ الديمقراطية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير والإسراع بإجراء استفتاء على مدى الموافقة على عودة الرئيس محمد مرسي أو تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها المجلس العسكري. واعتبر شيخ الطريق الرفاعية، أن ما سماه بـ "الانقضاض" على شرعية الرئيس المنتخب عبر الصناديق قسمت البلاد إلى قسمين جزء منه في التحرير والآخر في رابعة، مشيرًا إلى أن الصندوق وحده يستطيع أن يلم الشمل وينهي الصراع الدائر علي السلطة. وقال الرفاعي إنه كان من ضمن المؤيدين للرئيس محمد مرسي كما قام بانتخابه، إلا أن هناك عددًا من الأخطاء وقع فيها من أهمها تبديل جميع القوى السياسية بالإخوان والسلفيين، موضحًا أن ذلك لا يبرر الانقلاب عليه سوى بالطرق الديمقراطية وأن كل فصيل سياسي الآن يمثل كتلة ضخمة من المجتمع لا يجب إقصاء إي منها أو إجهاض إرادته. وأشار الرفاعي إلى أن أحد أبنائه معتصم في ميدان رابعة تأييدًا للشرعية، بينما الآخر كان ضمن من خرجوا في 30 يونيه لتأييد عزل الرئيس مرسي، وطالب بضرورة حقن دماء الميدانين تحسبًا لإثارة الفتن.
المصدر المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق