الأحد، 11 أغسطس 2013

صحفية الابتزاز"نجوى"تعيد شيرين رضا للتألق بالسيجارة واللبانة والأنوثة

تتمسك بالسيجارة دائمًا وتمضغ اللبان كثيرا وطريقة كلامها مثيرة وخطواتها متمايلة، وإغواء فى نظرات عينيها يدل على أنها امرأة تعيش الدنيا بالطول والعرض. إنها رئيسة تحرير مجلة «زهرة الربيع» «نجوى» أو شيرين رضا فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» المرأة اللعوب التى على استعداد أن تفعل أى شىء مقابل الوصول إلى هدفها، سواء كان هذا الشىء نوعا من أنواع الابتزاز أو قضاء ليلة مع شخص كنوع من المكافأة لحصولها منه على سبق صحفى، وغيرها من الأمور التى قد تفعلها لمجرد تحقيق طموحها أو مجدها الصحفى الذى لا يضاهيه أى طموح.
نجوى تملك من الأنوثة ما يكفيها لإغراء الرجال، كما حدث مع «عاطف» أو أحمد الفيشاوى الذى يعمل فى مجلتها كصحفى، عندما كافأته بقضاء ليلة معها وعلى فراشها لمجرد قيامه بتصوير صور مثيرة لشخصيات مهمة فى المجتمع تستطيع أن تبتزهم بها فيما بعد، وكما حدث أيضا عندما قامت بكل جرأة بالاتصال هاتفيا بشخصية مهمة بدرجة وزير، وطالبته بدفع مبلغ 30 ألف جنيه لمجرد عدم نشر إحدى الصور التى التقطت له فى وضع غير لطيف مع إحدى السيدات، وغيرها من المشاهد والمواقف التى توضح جرأة «نجوى» ووجهها المكشوف أو المفضوح وهى تساوم الناس دون أى خجل أو حياء أو حتى حفاظا على شرف مهنة الصحافة التى هى من المفترض أحد أفرادها.
استطاع الكاتب الكبير وحيد حامد أن يقدم ذلك النمط من الصحافة على الورق من خلال «نجوى» التى أصبحت صاحبة مدرسة صحفية صفراء، وأصبح اسمها وأسلوبها فى الوسط الصحفى معروفاً ومفضوحاً، وقد تألقت شيرين رضا فى تجسيده على الشاشة الفضية فغالباً ما تجد أن رئيسة تحرير أى مجلة من حيث المظهر امرأة شيك تهتم بمظهرها وأناقتها مع اختلافهن فى المضمون وبعض الفوارق الشكلية بالتأكيد وغالبًا ما تجدها تدخن أيضاً، كما أن باب قسم المجتمع الذى يعتمد على الصورة هو أهم باب فى المجلة، خاصة فى تلك الفترة وهى فترة ظهور مجلات المجتمع والفن والتى كانت تلعب دوراً مهما غير مباشر فى إتمام العديد من الصفقات، كما رأينا «نجوى» أو شيرين رضا تفعل فى المسلسل وتستغل الصور التى تقوم بتصويرها فى أمور الابتزاز وعقد الصفقات وليس فى الأمور الصحفية.
كما أن طريقة اختيار شيرين لموظفيها أو الصحفيين الذين يعملون عندها هو اختيارها لأشخاص ترى أنهم يشبهونها، كما حدث مع «عاطف» أو أحمد الفيشاوى الذى رأت فيه أنه ينتمى إلى نفس مدرستها، لذلك اختارته أن يعمل معها، شيرين رضا أجادت وبرعت فى دور رئيسة التحرير الصفراء «نجوى» التى لا تلتزم بآداب المهنة ولا تسعى إلى الخبر الصحفى بقدر ما تسعى إلى أخبار الفضائح والابتزاز.
 




المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق