أعلن أعضاء ائتلاف دعم الشرعية ورفض الانقلاب عن المضي قدمًا في إجراءات تدويل قضيتهم ورصد وتسجيل الاعتداءات والانتهاكات التي سيتعرضون لها خلال عمليات فض الاعتصام.. ما بين لحظة والأخرى، مؤكدين أنهم في حال انعقاد دائم تحسبًا لوقوع أي أحداث مرتقبة خلال الساعات القادمة. وبدوره أكد المهندس أيمن عبد الغني، أمين شباب حزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن قيادات الاعتصام ستلجأ لتدويل أي عدوان على المعتصمين من خلال التواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية إلا أنها كانت تكتفي بمجرد الاستنكار والإدانة، مضيفًا: "عهدنا معهم في إشارة للقوات المسلحة التعامل بمنتهى الدموية والإرهاب والاستخدام المفرط للقوة، مشددًا عن أن التحالف الوطني لدعم الشرعية في انعقاد دائم". وأضاف أن إرادة المعتصمين وسلميتهم هى سبيلهم نحو مواجهة فض الاعتصام، مؤكدًا أنهم سيتصدون لمحاولات الفض بالحواجز الخرسانية لحماية أنفسهم من دخول القناصة. من جانبه، تحدي الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، قائلاً: "إذا تم فض الاعتصامين فإن الاعتصامات ستنتشر في مختلف أنحاء الجمهورية". وأضاف: لدينا احتياطاتنا للتغلب على خطة قطع المياه والكهرباء عن الميدانين، لافتًا إلى أن الاعتصامين بهما مولدات كهرباء، كما أنه يتم نقل المياه للمعتصمين، وأكد أنه كانت هناك محاولات خلال شهر رمضان لقطع المياه عن رابعة العدوية وتم التغلب عليها بشكل فوري. وأشار إلى أن الأمر خرج عن إطار التنظيمات السياسية فالمشاركون في الاعتصامات هم أصحاب القرار كما أنهم يتصرفون بعفوية. وفي غضون ذلك، قال حازم خاطر، المنسق العام لائتلاف الثائر الحق، إن من يدعون فض الاعتصام يعيشون أحلامًا وردية فهم غير قادرين على فض الاعتصام في ظل ضخامة عدد المعتصمين، مؤكدًا تشبثهم بالاعتصام. وأبدى "خاطر" اندهاشه من إعلان قطع الكهرباء والمياه والطعام عن المعتصمين. وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تقوم بالحرب النفسية على المعتصمين من خلال إعلان اقتراب ساعة الصفر ومواجهة الاعتصام بالقوة، محذرًا من فض الاعتصام قائلاً: "من المعروف إن فض أي اعتصام ينتج عنه زيادة أعداد المعتصمين وعلى مؤسسات الدولة أن تعي الدرس جيدًا". وأكد "خاطر" أن قيام معتصمي رابعة ببناء الحواجز الخرسانية حول رابعة العدوية من باب بث الطمأنينة في نفوس المعتصمين وتهدئة أنفسهم من أجل الحماية من دخول أي سيارة أو مركبة قد تتجه للاعتصام، لافتًا إلى أن بناء الحواجز سيستغرق ثلاثة أيام، ولفت إلى أن المعتصمين سيستخدمون "المنجانيق" والحجارة في صد أي هجوم محتمل وهو أكبر دليل على أننا لا نحمل أسلحة. وقال "منسق الثائر الحق"، إن محكمة العفو الدولية قبلت دعوى قضائية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لاتهامه بجريمة إبادة جماعية في حادث "مجزرة الحرس الجمهوري".
المصدر اخبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق