أكد أمنيون أن وزارة الداخلية انتهت من اللمسات الأخيرة لفض اعتصامي النهضة ورابعة وتحديد ساعة الصفر، مشيرين إلى أنه سيتم الاعتماد على المباغتة والمحاصرة السريعة من كل الجوانب، بالإضافة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وطلقات الخرطوش في الهواء ليتم تفريقهم بأقل الأضرار والإصابات. وقال اللواء محمود جوهر، الخبير الأمني إن فض اعتصامات الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول سيتم، خلالها، اتباع سياسة التدرج بحيث يتم استخدام التحذير أولاً وبعدها ستتم المباغتة والمحاصرة من كل جوانب الميدان بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه وإطلاق الخرطوش في الهواء إذا استدعى الأمر، مؤكدًا قدرة الداخلية على فض الاعتصام في ساعات قليلة إن لم يكن دقائق، على حد قوله. وأكد أن فض اعتصام مؤيدي مرسى لا رجعة فيه، خاصة بعد الشكاوي المتكررة من أعطال الطرق وإرهاب المواطنين والتعذيب، على حد قوله، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تنتظر فقط الوقت المناسب. ورأى اللواء حمدي البطران، الخبير الأمني اللواء، أن هناك طريقتين لفض الاعتصام الأولى تتمثل فى استخدام الحرب النفسية لإرهاب أصحاب القلوب الضعيفة وإبعادها عن الساحة، والثانية اتباع القوة الأمنية وهي ما تشتمل على مخاطر وينبغي الحذر فيها نظرًا لأن العدد في رابعة والنهضة لا يستهان به، وهناك دروع بشرية من النساء والأطفال. وحذر من أن فض الاعتصام ليس بالسهولة المتوقعة خاصة ميدان رابعة العدوية التي يتمركز فيها الآلاف من مؤيدي الرئيس، مشيرًا إلى أن المفاوضات الدولية التي كانت تقوم بها جهات أجنبية للوساطة بين الدولة وأنصار المعزول، هي التي أخرت فض الاعتصام، بالإضافة إلى انتظار الجهود الدبلوماسية التي باءت جميعها بالفشل. وأشار إلى أن تأكيدات رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى الذي أكد نفاد الصبر تؤكد قرب موعد تنفيذ الخطة، متوقعًا الانتهاء منها خلال الـ48 ساعة القادمة، وناشد الخبير الأمني المواطنين بالاحتكام إلى العقل والمشاركة في بناء الوطن الجديد بعيدًا عن مصالح حزبية معينة.
المصدر المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق