بعد شهور من اكتشاف علماء آثار لرفات الملك ريتشارد الثالث سيفحص باحثون الآن رفات بشرية لمعرفة ما إذا كانت تخص ملكا آخر هو الملك ألفريد من القرن التاسع عشروقال مسئولون بالكنيسة إنهم وافقوا على تحليل العظام التى عثر عليها فى مقبرة فى كنيسة لا تحمل أى علامات فى ونشستر جنوب غربى إنجلترا عاصمة مملكة الملك الفريد لتحديد ما إذا كانت هذه هى رفات أحد أعظم الشخصيات فى تاريخ انجلترا.
وحكم الملك الفريد مملكة وسيكس وهى منطقة شملت جزءا كبيرا من جنوب انجلترا من عام 871 حتى عام 899 واشتهر بانتصاراته العسكرية ضد الفايكنج الذين حكموا جزءا كبيرا من شمال البلاد وجرى استخراج الرفات فى وقت سابق العام الحالى إلا أن تصريح الكنيسة لم يمنح إلا الآن لمجموعة محلية لكى تجرى أبحاثها والمجموعة تعرف باسم مجموعة هايد 900 التى تجرى أبحاثا لمعرفة المكان الذى دفن فيه الملك الفريد.
المصدر نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق