النجمة الشابة مريم حسن من الفنانات اللاتى يدخلن إلى قلوب المشاهدين دون سابق إنذار، لما لها من كاريزما وقبول أمام الكاميرا، ورغم أنها قدمت أعمالا سينمائية ناجحة، لعبت فيها دور البطولة، مثل فيلم «45 يوم» وفيلم «ولد وبنت»، لكنها استطاعت أن تخطف الأنظار بموهبتها فى التليفزيون من خلال دورها فى مسلسل «الشوارع الخلفية» أمام النجم جمال سليمان، وليلى علوى، ثم مسلسل «الهروب» ومسلسل «9 جامعة الدول» العام الماضى، وتشارك مريم هذا العام فى بطولة مسلسل «بدون ذكر أسماء»، وتقدم دور سلوى الصحفية، وهو الدور الذى لاقى إشادة عدد كبير من النقاد.
عن دورها بالمسلسل وكواليس العمل كان لـ«اليوم السابع» هذا الحوار مع النجمة الشابة مريم حسن.
ما الذى شجعك على المشاركة فى بطولة مسلسل «بدون ذكر أسماء» من خلال دور الصحفية سلوى، والذى يعتبر دورا محوريا وفاصلا فى أحداث العمل؟
- أهم ما شجعنى على المشاركة فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» هو وجود اسم الكاتب الكبير وحيد حامد، فهو كاتب متميز، وأعماله تتحدث عن نفسها، وأنا من أشد المعجبين بكتاباته، وأنا سعيدة جدا لأننى أجسد إحدى شخصياته المهمة فى العمل.
وما سر انجذابك لتقديم شخصية سلوى؟
- سلوى هى صحفية يسارية، وشخصية شجاعة، لديها أهداف ومبادئ واضحة فى حياتها، وإنسانة تحدث تغييرا للأفضل فى كل شخص تقابله، وهناك تشابه بين أخلاقياتها وأخلاقيات وأمانة مهنتها التى تحدث دائما تغييرا للأحسن، وتسعى إلى قول الحق ونبذ كل ما هو باطل أو فاسد.
الأحداث تدور فى فترة زمنية سابقة فى الثمانينيات من القرن العشرين تحديدا، هل تسبب ذلك فى أى متاعب لك كممثلة، سواء فى الملابس أو طريقة الحديث أو غيرهما؟
- رغم أن المسلسل يدور فى فترة الثمانينيات، لكنه لم يشكل لى أى متاعب، على العكس، فمن الجميل أن تعيش فترات مختلفة بكل مصطلحاتها وملابسها وتقاليدها وأحداثها، فهذا شىء ممتع بالنسبة للممثل.
وكيف كانت كواليس عملك مع الفنان أحمد الفيشاوى، خاصة أن بينكما علاقة عاطفية متوترة فى سياق أحداث المسلسل؟
- هذه هى المرة الثانية التى أتعاون فيها مع أحمد الفيشاوى، فقد سبق أن قدمنا فيلم «45 يوم»، حيث جسدت دور «نيهال» شقيقة الفيشاوى وابنة عزت أبوعوف وغادة عبدالرازق، وأنا سعيدة بتكرار التعاون، وبالاختلاف التام فى الشخصيات، وللأمانة أحمد الفيشاوى فنان متجدد ومتغير، ومن الفنانين الذين ترتاح للعمل معهم.
العمل يشارك فيه عدد كبير من النجمات الشابات، فكيف كانت كواليس العمل، خاصة أنه يحدث أحيانا نوع من أنواع الغيرة بين الممثلات من نفس السن؟
- كواليس العمل كانت لطيفة جدا ومريحة، وأنا أحببت كل من عملت معهم بالمسلسل، وكانت تجمعنا الصداقة والزمالة وحب العمل والروح المرحة طوال وقت التصوير.
مسلسل «بدون ذكر أسماء» يعرض بشكل حصرى على شاشة قناة دريم، فهل ترين أن ذلك أمر إيجابى أم سلبى بالنسبة لنسب المشاهدة؟
- لا أرى أن العرض الحصرى للمسلسل قد أثر على نسبة مشاهدته، وإن كان قد أدى إلى بعض الارتباك فى الحلقات الأولى بسبب مواعيد العرض والبحث عنها، إلا أنه بعد ذلك حظى بنسبة مشاهدة عالية جدا، وأنا سعيدة بذلك، وبتفاعل المشاهدين مع أحداثه وشخصياته المثيرة، وهذا ما عودنا عليه الكاتب الكبير وحيد حامد.
عملت مع كبار المخرجين فى الدراما، فكيف كانت تجربتك مع المخرج تامر محسن الذى يقدم عملا دراميا لأول مرة؟
- التعاون مع المخرج تامر محسن فى أولى تجاربه مطمئن جدا، خصوصا أنه كان اختيار الكاتب الكبير وحيد حامد، وهو يهتم بكل تفاصيل المسلسل، وهذه ليست المرة الأولى التى أعمل فيها مع مخرج فى تجربته الأولى، فقد سبق لى ذلك من خلال فيلم «ولد وبنت» للمخرج كريم العدل، والذى شارك فى بطولته أحمد داود، وآية حميدة، وهانى عادل، وسوسن بدر، وفيلم «45 يوم» للمخرج أحمد يسرى مع الفنانة غادة عبدالرازق، وهشام سليم، وعزت أبوعوف.
لماذا اكتفيت بالظهور فى دور سلوى بمسلسل «بدون ذكر أسماء» وعدم تقديم أى أعمال أخرى؟
- سبق أن قدمت العام الماضى عملين فى عام واحد، هما مسلسل «الهروب» للفنان كريم عبدالعزيز، والمخرج محمد على، ومسلسل «9 جامعة الدول» للفنان خالد صالح، والمخرج محمد سعيد، لكنهما كانا عملين مختلفين بالنسبة لى، فالأول كان سياسيا اجتماعيا، أما الثانى فكان لايت كوميدى، لكن هذا العام لم أجد هذا الاختلاف، وبالتالى فضلت أن أختار أفضل الأعمال التى قدمت إلى، وقررت التواجد فى عمل واحد فقط، وكان اختيارا موفقا والحمد لله.
هل تعتبرين ظهورك كضيفة شرف فى شخصية أساسية ومهمة فى المسلسل خطوة مهمة فى مشوارك.. وتأكيدا على عدم تواجدك سوى فى الأدوار المهمة؟
- بالطبع، فالدور والشخصية إضافة كبيرة لى، وخصوصا فى هذا العمل المتكامل، وشرف لى أن أكون أحد العناصر المشاركة فيه.
ظهورك بدأ منذ الحلقة الـ12 ورغم ذلك كان يتطور ويتوغل فى معظم الشخصيات الأساسية، ويحدث تغييرا جذريا فى بعضها، وبه العديد من النقلات، كيف تصفين ذلك؟
- هذا أكثر ما جذبنى للشخصية، وهذا ما عودنا عليه الأستاذ وحيد فى كل كتاباته، فكل شخصية من شخصياته لها عالمها وخطها الإنسانى وفعلها وأهميتها فى الأحداث.. وسلوى من الشخصيات التى جذبتنى إليها بمواقفها ومبادئها وإصرارها رغم كل التلوث المحيط بها.
عن دورها بالمسلسل وكواليس العمل كان لـ«اليوم السابع» هذا الحوار مع النجمة الشابة مريم حسن.
ما الذى شجعك على المشاركة فى بطولة مسلسل «بدون ذكر أسماء» من خلال دور الصحفية سلوى، والذى يعتبر دورا محوريا وفاصلا فى أحداث العمل؟
- أهم ما شجعنى على المشاركة فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» هو وجود اسم الكاتب الكبير وحيد حامد، فهو كاتب متميز، وأعماله تتحدث عن نفسها، وأنا من أشد المعجبين بكتاباته، وأنا سعيدة جدا لأننى أجسد إحدى شخصياته المهمة فى العمل.
وما سر انجذابك لتقديم شخصية سلوى؟
- سلوى هى صحفية يسارية، وشخصية شجاعة، لديها أهداف ومبادئ واضحة فى حياتها، وإنسانة تحدث تغييرا للأفضل فى كل شخص تقابله، وهناك تشابه بين أخلاقياتها وأخلاقيات وأمانة مهنتها التى تحدث دائما تغييرا للأحسن، وتسعى إلى قول الحق ونبذ كل ما هو باطل أو فاسد.
الأحداث تدور فى فترة زمنية سابقة فى الثمانينيات من القرن العشرين تحديدا، هل تسبب ذلك فى أى متاعب لك كممثلة، سواء فى الملابس أو طريقة الحديث أو غيرهما؟
- رغم أن المسلسل يدور فى فترة الثمانينيات، لكنه لم يشكل لى أى متاعب، على العكس، فمن الجميل أن تعيش فترات مختلفة بكل مصطلحاتها وملابسها وتقاليدها وأحداثها، فهذا شىء ممتع بالنسبة للممثل.
وكيف كانت كواليس عملك مع الفنان أحمد الفيشاوى، خاصة أن بينكما علاقة عاطفية متوترة فى سياق أحداث المسلسل؟
- هذه هى المرة الثانية التى أتعاون فيها مع أحمد الفيشاوى، فقد سبق أن قدمنا فيلم «45 يوم»، حيث جسدت دور «نيهال» شقيقة الفيشاوى وابنة عزت أبوعوف وغادة عبدالرازق، وأنا سعيدة بتكرار التعاون، وبالاختلاف التام فى الشخصيات، وللأمانة أحمد الفيشاوى فنان متجدد ومتغير، ومن الفنانين الذين ترتاح للعمل معهم.
العمل يشارك فيه عدد كبير من النجمات الشابات، فكيف كانت كواليس العمل، خاصة أنه يحدث أحيانا نوع من أنواع الغيرة بين الممثلات من نفس السن؟
- كواليس العمل كانت لطيفة جدا ومريحة، وأنا أحببت كل من عملت معهم بالمسلسل، وكانت تجمعنا الصداقة والزمالة وحب العمل والروح المرحة طوال وقت التصوير.
مسلسل «بدون ذكر أسماء» يعرض بشكل حصرى على شاشة قناة دريم، فهل ترين أن ذلك أمر إيجابى أم سلبى بالنسبة لنسب المشاهدة؟
- لا أرى أن العرض الحصرى للمسلسل قد أثر على نسبة مشاهدته، وإن كان قد أدى إلى بعض الارتباك فى الحلقات الأولى بسبب مواعيد العرض والبحث عنها، إلا أنه بعد ذلك حظى بنسبة مشاهدة عالية جدا، وأنا سعيدة بذلك، وبتفاعل المشاهدين مع أحداثه وشخصياته المثيرة، وهذا ما عودنا عليه الكاتب الكبير وحيد حامد.
عملت مع كبار المخرجين فى الدراما، فكيف كانت تجربتك مع المخرج تامر محسن الذى يقدم عملا دراميا لأول مرة؟
- التعاون مع المخرج تامر محسن فى أولى تجاربه مطمئن جدا، خصوصا أنه كان اختيار الكاتب الكبير وحيد حامد، وهو يهتم بكل تفاصيل المسلسل، وهذه ليست المرة الأولى التى أعمل فيها مع مخرج فى تجربته الأولى، فقد سبق لى ذلك من خلال فيلم «ولد وبنت» للمخرج كريم العدل، والذى شارك فى بطولته أحمد داود، وآية حميدة، وهانى عادل، وسوسن بدر، وفيلم «45 يوم» للمخرج أحمد يسرى مع الفنانة غادة عبدالرازق، وهشام سليم، وعزت أبوعوف.
لماذا اكتفيت بالظهور فى دور سلوى بمسلسل «بدون ذكر أسماء» وعدم تقديم أى أعمال أخرى؟
- سبق أن قدمت العام الماضى عملين فى عام واحد، هما مسلسل «الهروب» للفنان كريم عبدالعزيز، والمخرج محمد على، ومسلسل «9 جامعة الدول» للفنان خالد صالح، والمخرج محمد سعيد، لكنهما كانا عملين مختلفين بالنسبة لى، فالأول كان سياسيا اجتماعيا، أما الثانى فكان لايت كوميدى، لكن هذا العام لم أجد هذا الاختلاف، وبالتالى فضلت أن أختار أفضل الأعمال التى قدمت إلى، وقررت التواجد فى عمل واحد فقط، وكان اختيارا موفقا والحمد لله.
هل تعتبرين ظهورك كضيفة شرف فى شخصية أساسية ومهمة فى المسلسل خطوة مهمة فى مشوارك.. وتأكيدا على عدم تواجدك سوى فى الأدوار المهمة؟
- بالطبع، فالدور والشخصية إضافة كبيرة لى، وخصوصا فى هذا العمل المتكامل، وشرف لى أن أكون أحد العناصر المشاركة فيه.
ظهورك بدأ منذ الحلقة الـ12 ورغم ذلك كان يتطور ويتوغل فى معظم الشخصيات الأساسية، ويحدث تغييرا جذريا فى بعضها، وبه العديد من النقلات، كيف تصفين ذلك؟
- هذا أكثر ما جذبنى للشخصية، وهذا ما عودنا عليه الأستاذ وحيد فى كل كتاباته، فكل شخصية من شخصياته لها عالمها وخطها الإنسانى وفعلها وأهميتها فى الأحداث.. وسلوى من الشخصيات التى جذبتنى إليها بمواقفها ومبادئها وإصرارها رغم كل التلوث المحيط بها.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق