أثار حريق المجمع العلمى المصرى ردود فعل حزينة على التراث الحضارى الإنسانى المصرى لدى العديد من المثقفين ورجال الفكر والجمعيات العلمية وأساتذة الجامعات فى أستراليا .
فقد أعرب المسئولون فى جمعية اصدقاء مكتبة الإسكندرية فى سيدنى عن بالغ الحزن والقلق لحرق المجمع العلمى المصرى .. و قالوا إنه يعد علامة رئيسية فى التاريخ ويحمل تراث مصر اعتبارًا من عام 1798 بما يحويه من وثائق ومخطوطات نادرة ومقتنيات منذ الحملة الفرنسية على مصر.
وقال قنصل مصر العام فى سيدنى السفير ايمن على كامل إن تدمير المجمع العلمى بحسب تقدير جمعية أصدقاء مكتبة الاسكندرية فى أستراليا يعتبر بمثابة خسارة فادحة ليس لمصر فقط بل للتاريخ الإنسانى بصفة عامة لاسيما أنه يحتوى على الكثير من الكتب النادرة فى مجالات العلوم المختلفة فى الطب والفيزياء والفلسفة والأداب وهى لا تقدر بثمن.
وطالب أعضاء جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية والتي لديها فروع فى جميع انحاء العالم، بضرورة الحفاظ على التراث الحضارى والانسانى فى مصر من أى عبث به باعتباره تراثًا يخدم الإنسانية كلها وليس مصر وحدها.
يذكر أن أعضاء جمعية مكتبة الإسكندرية بأستراليا قد قاموا فى شهر مايو الماضى بزيارة للمجمع العلمى وتفقدوا كنوز التراث الانسانى المصرى توطئة لتنفيذ مشروع عمل نسخة الكترونية للمخطوطات التاريخية والكتب النادرة فى المجمع العلمى المصرى ومن بينها كتاب "وصف مصر" الشهير.. وكان مقررا اجتماعهم فى شهر نوفمبر الماضى بالإسكندرية للمتابعة إلا أن الحريق جاء ليعوق المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن المجمع العلمى يضم أكثر من 250 مخطوطًا من أمهات الكتب النادرة فى مختلف علوم المعرفة الإنسانية.
فقد أعرب المسئولون فى جمعية اصدقاء مكتبة الإسكندرية فى سيدنى عن بالغ الحزن والقلق لحرق المجمع العلمى المصرى .. و قالوا إنه يعد علامة رئيسية فى التاريخ ويحمل تراث مصر اعتبارًا من عام 1798 بما يحويه من وثائق ومخطوطات نادرة ومقتنيات منذ الحملة الفرنسية على مصر.
وقال قنصل مصر العام فى سيدنى السفير ايمن على كامل إن تدمير المجمع العلمى بحسب تقدير جمعية أصدقاء مكتبة الاسكندرية فى أستراليا يعتبر بمثابة خسارة فادحة ليس لمصر فقط بل للتاريخ الإنسانى بصفة عامة لاسيما أنه يحتوى على الكثير من الكتب النادرة فى مجالات العلوم المختلفة فى الطب والفيزياء والفلسفة والأداب وهى لا تقدر بثمن.
وطالب أعضاء جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية والتي لديها فروع فى جميع انحاء العالم، بضرورة الحفاظ على التراث الحضارى والانسانى فى مصر من أى عبث به باعتباره تراثًا يخدم الإنسانية كلها وليس مصر وحدها.
يذكر أن أعضاء جمعية مكتبة الإسكندرية بأستراليا قد قاموا فى شهر مايو الماضى بزيارة للمجمع العلمى وتفقدوا كنوز التراث الانسانى المصرى توطئة لتنفيذ مشروع عمل نسخة الكترونية للمخطوطات التاريخية والكتب النادرة فى المجمع العلمى المصرى ومن بينها كتاب "وصف مصر" الشهير.. وكان مقررا اجتماعهم فى شهر نوفمبر الماضى بالإسكندرية للمتابعة إلا أن الحريق جاء ليعوق المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن المجمع العلمى يضم أكثر من 250 مخطوطًا من أمهات الكتب النادرة فى مختلف علوم المعرفة الإنسانية.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق