فشلت دعوة «لم الشمل» التى أطلقها «تحالف القوى الوطنية» للتوحيد بين متظاهرى «التحرير» و«العباسية». وأعلن ائتلاف شباب الثورة، الذى يضم ٧ أحزاب و٦ حركات شبابية، رفضه المشاركة فى المليونية التى دعا إليها التحالف الجمعة المقبل بعنوان «لم الشمل وتوحيد الصف»، فيما وصف ائتلاف الأغلبية الصامتة بالعباسية الدعوة بـ«المجهولة»، مؤكداً أن المصالحة بين الجانبين لا تحتاج إلى تظاهرات.
قال ناصر عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة لـ«المصرى اليوم»: «لم نتناقش داخل الائتلاف حول المشاركة فى هذه الجمعة، لأن اهتمامنا الأساسى يصب فى اتجاه الاحتفال بالعيد الأول لثورة ٢٥ يناير».
وأكد عمرو حامد، المتحدث الرسمى للاتحاد، أن «المجلس العسكرى هو الذى دعا إلى اللقاء الذى تمخض عن الدعوة لجمعة (لم الشمل) فى ساقية الصاوى، ولم يحضره شباب الثورة الحقيقيون، وانسحب منه المستشار زكريا عبدالعزيز والدكتور جمال زهران لاكتشافهما عدم مصداقيته».
وأضاف «حامد» أن الاتحاد يجهز ليوم ٢٥ يناير بثورة جديدة حال عدم تسليم السلطة ومحاكمة المتورطين فى قتل الشهداء، ولا توجد مشكلة فى الأساس بينهم وبين متظاهرى العباسية.
فى المقابل، أوضح فتحى الصيفى، مؤسس ائتلاف «الأغلبية الصامتة»، أن ائتلافه لا يعلم شيئاً عن جمعة «لم الشمل» التى وصفها بـ«المجهولة». وقال: «سمعت أن توفيق عكاشة طالب بعض الشباب المأجورين بتنظيم مظاهرة كبيرة غداً، وأعتقد أنه يريد تنصيب نفسه متحدثاً باسم الأغلبية الصامتة».
من جهة أخرى، سادت حالة من الهدوء، أمس، فى ميدان التحرير، واستمرت مناقشات المعتصمين داخل «الكعكة الحجرية» التى أحاطوها بالحبال، وأنشأوا بوابتين من أسياخ الحديد لتنظيم الدخول إليها، ومنع البلطحية وعناصر الأمن من اقتحامها।
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق