الخميس، 29 ديسمبر 2011

بلاغ للنائب العام للكشف عن الأفراد الذين اعتلوا "المجمع العلمي"



قدم سعد الدين نجيب المحامى بلاغا للنائب العام عبد المجيد محمود للكشف عن الأشخاص الذين اعتلوا سطح مبنى المجمع العلمى اثناء الاحداث التى دارت صباح السبت الموافق 17/12/2011 وقاموا برشق المتظاهرين والذى ادى بدوره الى استفزاز المتظاهرين وادى الى احراق المبني.

واكد سعد الدين ان المتظاهرين التزموا ضبط النفس بدليل أنهم لم يقوموا بإحراق العمارة المواجهة للمبني رغم وجود أربعة مصارف بها وعشرات الوحدات السكنية مما يدل علي أن السبب الرئيسي في إحراق المبني كان صعود الأفراد المذكورين أعلاه واعتدائهم علي المتظاهرين .

وطالب مقيم الدعوة الاربعاء بالكشف عن هوية الذي فتح المجمع العلمي لهؤلاء الأفراد لاعتلاء المبني علي مدي يومي الجمعة والسبت وهي أيام إجازة حكومية، بما يحويه من ثروات وكيف وصلوا واعتلوا سطح المبني وأين أمن المبني الذي كان يجب عليه تأمينه ومنع أي شخص من اعتلائه كون صعود هؤلاء الذين اعتلوه قد جعله عرضة للاعتداء والحرائق وما هو وضع كنوز البلد داخل المبني أثناء دخول وخروج الذين اعتلوه ورشقوا المتظاهرين بالطوب وكيف أحضروا الطوب أعلا المبني وهل كانت كنوز مصر في متناولهم أثناء اعتلاء المبني أم كانت مؤمنة جيدا ؟؟؟.

وأشار نجيب إلى ضرورة معرفة من هو المسئول عن تأمين المبني ومدي مسئولية أمين المجمع العلمي ولماذا تم ترك لبعض الافراد اعتلاء سطحه وتراشق الحجارة صعودا وهبوطا مرورا بثروات مصر وكنوزها دون تقديم أي بلاغ أو حتى نداء حتى شبت في المبني وهل تم جرد محتويات المبني علي نحو علمي لئلا يكون الأمر كله مفتعلا لإخفاء أو طمس جريمة أخري ويكون قد تم نشر من أحرقوا المبني ومن ألقوا الطوب من أعلي عن عمد حتى يبدوا الأمر كما ظهر عليه .

وطالب مقيم الدعوة فى بلاغه أمر المعمل الجنائي لاتخاذ اللازم لتحديد مصادر النيران وما إذا كانت متوافقة مع قذف المولوتوف كما ظهر للعيان أم لا .

وانتقد تصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بانه لن يتم الاعتداء على المعتصمين وهو الامر الذى كان مغاريا للواقع وصار هناك تراشق متبادل دون أدني تدخل لفصل الأطراف أو منع أيا منهما من الاعتداء






خبارمصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق