أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع قتلى تظاهرات السبت برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 44 شخصا معظمهم في مدينة حمص.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل 6 أشخاص برصاص قوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد.
وقال نشطاء بالمعارضة ان القوات السورية قصفت مدينة حمص بوسط سوريا بنيران الدبابات وقذائف المورتر في حين اقتحمت قوات بلدة شمالية معارضة اليوم السبت مما ادى الى مقتل 10 مدنيين و4 جنود.
ومع تواصل اراقة الدماء منذ سنة بلا علامة على التراجع توجه موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان الى موسكو في محاولة للحصول على دعم روسي قوي لجهوده الرامية الى وقف اطلاق النار وبدء حوار سياسي.
وفي الوقت الذي تدعو فيه دول غربية وعربية الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي أولا تطالب موسكو المعارضة المسلحة ومن يدعمونها في الخارج بوقف الانتفاضة المستمرة منذ عام قائلة ان حليفتها القديمة سوريا مستعدة لاجراء محادثات.
وقتل 4 في حمص مركز المعارضة ضد الاسد حيث واجهت المدينة التي تقع في وسط سوريا يوما اخر قال نشطاء انه ساده اطلاق نيران عشوائي وقصف للمناطق السكنية.
وقال ناشط في حي باب السباع بحمص عن طريق سكايب "القصف بدأ مثلما يبدأ كل صباح دون سبب، يستخدمون قذائف المورتر والدبابات ضد العديد من احياء حمص القديمة" مضيفا ان اغلب السكان في المنطقة فروا الى احياء اكثر امنا ويحاول كثيرون الخروج من المدينة كلية.
واستهدفت القوات الحكومية السورية حمص - ثالث اكبر المدن السورية - مرات عديدة واعلنت الشهر الماضي انها استعادت السيطرة على المدينة المتمردة، لكن الزيادة الحادة في مستوى العنف هذا الاسبوع تشير الى انها ما زالت تواجه صعوبة في استعادة السيطرة.
المصدر : ايجى نيوز
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل 6 أشخاص برصاص قوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد.
وقال نشطاء بالمعارضة ان القوات السورية قصفت مدينة حمص بوسط سوريا بنيران الدبابات وقذائف المورتر في حين اقتحمت قوات بلدة شمالية معارضة اليوم السبت مما ادى الى مقتل 10 مدنيين و4 جنود.
ومع تواصل اراقة الدماء منذ سنة بلا علامة على التراجع توجه موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان الى موسكو في محاولة للحصول على دعم روسي قوي لجهوده الرامية الى وقف اطلاق النار وبدء حوار سياسي.
وفي الوقت الذي تدعو فيه دول غربية وعربية الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي أولا تطالب موسكو المعارضة المسلحة ومن يدعمونها في الخارج بوقف الانتفاضة المستمرة منذ عام قائلة ان حليفتها القديمة سوريا مستعدة لاجراء محادثات.
وقتل 4 في حمص مركز المعارضة ضد الاسد حيث واجهت المدينة التي تقع في وسط سوريا يوما اخر قال نشطاء انه ساده اطلاق نيران عشوائي وقصف للمناطق السكنية.
وقال ناشط في حي باب السباع بحمص عن طريق سكايب "القصف بدأ مثلما يبدأ كل صباح دون سبب، يستخدمون قذائف المورتر والدبابات ضد العديد من احياء حمص القديمة" مضيفا ان اغلب السكان في المنطقة فروا الى احياء اكثر امنا ويحاول كثيرون الخروج من المدينة كلية.
واستهدفت القوات الحكومية السورية حمص - ثالث اكبر المدن السورية - مرات عديدة واعلنت الشهر الماضي انها استعادت السيطرة على المدينة المتمردة، لكن الزيادة الحادة في مستوى العنف هذا الاسبوع تشير الى انها ما زالت تواجه صعوبة في استعادة السيطرة.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق