الأربعاء، 28 مارس 2012

«الحرية والعدالة» و«النور» يتفقان على إسقاط الحكومة

  أكد حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين، أنه سيبدأ إجراءات إسقاط حكومة الجنزورى اليوم الأربعاء برفض بيان الحكومة. وقال أحد شباب الإخوان إنهم تلقوا تكليفات من الجماعة بتنظيم مظاهرات مناهضة للوزارة فى جامعات مصر بدأت أمس بجامعة الأزهر، وستصل لميدان التحرير قريباً، فيما أكد حزب النور السلفى أن الحكومة الائتلافية أصبحت مطلباً شعبياً.
قال عبدالعزيز خلف، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن الهيئة البرلمانية للحزب عقدت اجتماعاً مساء أمس، لمناقشة إجراءات سحب الثقة من «وزارة الجنزورى»، التى تبدأ اليوم برفض بيان الحكومة فى جلسة مجلس الشعب، وإن اللجنة العامة و١٩ لجنة داخل البرلمان قررت رفض البيان، وإن هناك تنسيقاً مع القوى السياسية وإن كل الأحزاب الموجودة داخل البرلمان تتفق مع الإخوان فى الرأى، مشدداً على أن الحزب يطالب المجلس العسكرى بإقالة الوزارة لأنها تفتعل الأزمات الحالية.
وكشف إسلام فارس، أحد شباب الإخوان، عن تكليف الجماعة لقواعدها بتنظيم مظاهرات للمطالبة بإقالة الحكومة، بدأت أمس بمظاهرة لطلاب الإخوان فى جامعة الأزهر وستستمر فى كل الجامعات، وأن هذه المظاهرات ستصل إلى ميدان التحرير خلال الأيام المقبلة. وقال لـ«المصرى اليوم»: «إن المجلس العسكرى الذى يهدد الإخوان يجب أن يرى وجههم الحقيقى».
وقال عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، لـ«المصرى اليوم»: «إن تشكيل حكومة جديدة ليس خوفاً من تزوير الانتخابات الرئاسية، ولكن لأنه أصبح مطلباً شعبياً ولإنهاء الأزمات الاقتصادية التى لن تتحقق إلا بتشكيل الأحزاب حكومة ائتلافية، وإنه يجب على (العسكر) الاستماع لصوت العقل واتخاذ قرار فورى بإقالة تلك الوزارة بعدما ثبت عدم قدرتها على إدارة البلاد فى تلك المرحلة الصعبة، وليرفع عن نفسه عبء الإشراف على انتخابات الرئاسة وإعداد الدستور وأن تكون للأحزاب المسؤولية الكاملة عن هذين الملفين، وأن تتولى الأحزاب السياسية تشكيل حكومة جديدة حسب الوزن النسبى لكل حزب فى البرلمان، وسيكون هذا التصرف أكبر خدمة يتم تقديمها للمجلس العسكرى». وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم الحزب، إنه فى حالة رفض «العسكرى» إقالة الوزارة يجب على الدكتور كمال الجنزورى عقد اجتماع مع الأحزاب الإسلامية الممثلة فى البرلمان لوضع برنامج لإدارة الحكومة خلال الفترة المقبلة.



المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق