الاثنين، 26 مارس 2012

بدء انفراجة فى أزمة الوقود ببعض محافظات الجمهورية

شهدت بعض محافظات الجمهورية انفراجة السبت فى أزمة البنزين والسولار التى عانت منها طوال الأيام الماضية.. فيما لازالت بعض المحافظات تعانى من الأزمة.
ففي محافظة السويس أكد محافظها اللواء محمد عبد المنعم هاشم على أنفراج أزمة السولار داخل محطات تموين السيارات بالسويس بعد قيام مسئولي شركات البترول ومديرية التموين بالمحافظة بضخ آلاف الأطنان من السولار داخل المحطات.. مؤكدا على قيامه بإصدار تعليمات بضخ السولار بالمحطات المتواجدة بأطراف المدينة لوقف حالة التكدس المروري التي تسببت بها أزمة السولار.

وقال المحافظ لقد قمنا بالتركيز على ضخ السولار بالمحطات المتواجدة بأطراف المدينة لأن السويس محافظة تدخلها يوميا مئات السيارات التي تحمل البضائع من الموانئ والشركات والتي تقوم بنقل هذة البضائع خارج المحافظة الى المحافظات الأخرى وتحتاج هذة السيارات للسولار من أجل مواصلة العمل.. مشيرا على متابعة العمل داخل جميع محطات الوقود بعد انفراج الأزمة.

فيما تحسن الوضع بمحافظة بورسعيد بعد أن صرح القائم بأعمال مديرية التموين بها صفوت عمار أن المحافظة هي أقل المحافظات التي تعاني من أزمة نقص البنزين على مستوي الجمهورية وأنها لا تواجه أزمة فعلية ولديها احتياطي يكفي لمدة 5 أشهر.

ولفت إلى أن الزحام علي محطات البنزين يأتي إثر ترويج الشائعات وتهريب البنزين حيث أنه تم احباط محاولة تهريب 700 لتر بالامس.

فى حين تمكنت أجهزة الرقابة التموينية بالقليوبية فى توجيه ضربة موجعة لتجار السوق السوداء للبنزين والسولار من خلال احباط تهريب 6 ألاف لتر بنزين (80) و(90) وسولار داخل 3 محطات تمويل بشبرا الخيمة والقناطر الخيرية وقليوب وذلك قبل اخفاء الكمية وبيعها فى السوق السوداء.
وصرح المهندس فكرى قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية بأن الحملات تمكنت أيضا من ضبط 400 اسطوانة غاز داخل أحد المستودعات بمدينة شبين القناطر قبل التصرف فيهم وبيعهم.. وضبط بائع أسطوانات غاز متجول بدون ترخيص بقرية مركز طوخ لتجميع أسطوانات غاز استخدام منزلى على سيارة نقل بدون لوحات معدنية بطريق الدير بطوخ للاتجار بها فى السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر وضبط 38 أسطوانة بحوزته.. وتم تحرير محاضر للمخالفين وتولت النيابة التحقيق.
وفي الاسكندرية، وصلت شحنة سولار تزن حوالي 31 الف طن إلى الميناء السبت قادمة من بلجيكا، في الوقت الذي تصاعدت فيه أزمة السولار داخل محطات التموين وامتدت طوابير السيارات لمئات الأمتار، ووصلت فى بعض الأحيان إلى كيلو متر نتيجة الزحام الشديد على محطات التموين للتزود بالسولار، حيث تقف سيارات النقل الثقيل والميكروباصات طوابير ممتدة تصل لساعات طويلة للحصول على كمية من السولار لتيسير أعمالها.
وصرح رئيس قطاع النقل البحري اللواء السيد حامد هداية المشرف علي ميناء الاسكندرية، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفريغ شحنة الباخرة.
وفي محافظة قنا، مازالت أزمة نقص المواد البترولية من السولار والبنزين بمحطات الوقود تزداد بصورة كبيرة بين الحين والآخر حيث تشهد أغلب مراكز المحافظة تجددا للأزمة مما جعل التزاحم الشديد من أصحاب السيارات والآلات الزراعية وحملة الجراكن على المحطات التى تتوافر بها المواد البترولية من أجل الحصول على احتياجاتهم مما يؤدي أحيانا كثيرة لغلق الطرق بسبب التزاحم.
وفي أسوان، عادت أزمة البنزين والسولار فى الظهور مجددا بها بعد أن اختفت انواع بنزين 80 و 90 و 92 في عدد من محطات تموين السيارات بمدن المحافظة بسبب تأخر وصول شحنات البنزين من محافظات الوجة البحرى مما تسبب فى حدوث اختنافات كبيرة ومشاحنات بين السائقين وأصحاب محطات التموين والوقود.
وأكد مصدر مسئول بمديرية تموين أسوان أن معدلات استهلاك المحافظة من البنزين خاصة من صنف 80 يصل إلى نحو 100 طن يوميا، مرجعا أن سبب تجدد الأزمة البنزين والسولار هو الوقفات الاحتجاجية وقطع الطرق البرية والسكة الحديد والتى تعد عائقا أمام وصول الكميات المطلوبة من الوقود للمحافظة.
وفي دمياط استطاعت حملة من قسم التموين بالمحافظة بقيادة الرائدين هشام بركات ومصطفي موافي.. بالإشتراك مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية في ضبط 6 آلاف لتر سولار داخل "تنكات" ملك المدعو/ محمد أحمد وذلك لإعادة بيعها في السوق السوداء مستغلا بذلك فروق الأسعار.
وفى المنوفية، قطع المئات من أهالى قرية شبرا باص طريق شبين الكوم - السادات إحتجاجا على نقص إسطوانات البوتاجاز والتباطؤ في تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية مما تسبب في توقف الطريق الزراعي بالقرية الذي يربط مدينتي شبين الكوم والسادات وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة الصناعية بالسادات بعاصمة الإقليم شبين الكوم ومنها إلى طريق القاهرة - اسكندرية الزراعي.
وفي مطروح، تصاعدت الأزمة الحادة في نقص البنزين والسولار بمدن ومراكز محافظة مطروح، وشهدت مدينة مرسى مطروح العاصمة ازدحاما شديدا وتكدسا لأعداد كبيرة من السيارات والشاحنات أمام محطات التزود بالوقود والتي تشهد انخفاضا كبيرا في الحصص الواردة من بنزين 80 و90 والسولار.
فيما حدثت بعض المشادات بين أصحاب السيارات بعضهم البعض من جهة وبينهم وبين العاملين بالمحطات من جهه أخري.. وقام بعض الأشخاص بتعبئة الجراكن والقيام ببيعها بأسعار مرتفعة لأصحاب السيارات وخاصة الشاحنات التي تحتاج لمواصلة السفر خارج المدينة.
ولاتزال محافظة الغربية تعانى من أزمة البنزين في ظل نقص المخزون بمحطات الوقود والوارد اليها والتكدس الشديد من أصحاب السيارات الملاكي والأجرة، مما أدى إلى شلل مرورى بالشوارع التى تقع بها المحطات.

فى حين يواجه اصحاب المحطات حماية انفسهم وعدم قدرتهم على توزيع الكميات التى يحصلون عليها بالشكل المطلوب أمام سطو البلطجية وأرباب السوابق الذين يحصلون على مايريدون من البنزين بالقوة تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء حيث يقومون بتعبئتها داخل جراكن بلاستيك وبيعها فى السوق السوداء بأضعاف ثمنها.

ووصلت حدة الأزمة إلى مصرع وإصابة شخصين بعد مشاجرة سائقين مع صاحب محطة وقود أدى إلى قيام صاحب المحطة باخراج سلاح نارى مما أدى إلى مصرع واصابة الشخصين.

وكانت ازمة السولار قد تفاقمت وعجز المواطنون عن تلبية احتياجاتهم من السولار والبنزين وانتقلت الازمة إلي المخابز التي توقفت عن العمل وانتاج الخبز بسبب نقص السولار، فيما استمرت طوابير السيارات أمام محطات التموين لساعات طويلة وتسبب الزحام في شل حركة المرور، واتهم المواطنون الحكومة بتعمد اشعال الازمة رداً على تهديدات البرلمان بسحب الثقة من الحكومة وطالبوا بمحاسبة وزيري التضامن والبترول في حالة اثبات عدم تعاملهما بجدية مع الازمة.





اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق