أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن بناء الدستور الجديد أهم مراحل خريطة الطريق.
وقال: إنه يجب أن يكون بأيدي الشعب بمختلف طوائفه لأنه( الدستور) هو الذي سيبقي لفترة طويلة يحكم الطريق المصري في الداخل والخارج.
وأوضح طنطاوي خلال لقاء مع رؤساء الأحزاب والقوي السياسية الممثلين في مجلس الشعب أننا نواجه العديد من التحديات في المرحلة المقبلة, التي تعد أهم كثيرا من المراحل السابقة, وهو ما يتطلب عدم الانجراف في تيارات فرعية تبعدنا عن الهدف الرئيسي, وهو الوصول بالوطن إلي بر الأمان.
وقد عرض رؤساء الأحزاب في اللقاء الذي حضره الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, رؤيتهم المستقبلية, وأنسب الحلول لهذه التحديات التي تمر بها مصر, وأشاروا إلي أن الهدف الرئيسي في المستقبل هو الوصول إلي دولة مدنية ديمقراطية في إطار القانون, واتفق الحاضرون علي استمرار المشاورات, وتحديد لقاء آخر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة, وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول إلي آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوي السياسية.
وفي الوقت الذي تباينت فيه ردود الأفعال تجاه تشكيل الجمعية التأسيسية, حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة العاشر من أبريل المقبل للنطق بالحكم في الدعاوي القضائية التي تطعن في تشكيلها. ونظم عدد كبير من القوي السياسية والأحزاب أمس مظاهرات حاشدة أمام مجلس الدولة اعتراضا علي تشكيل الجمعية في أثناء نظر المحكمة القضايا.
من ناحية أخري, تختار الجمعية التأسيسية في أول اجتماعاتها اليوم ـ برئاسة أكبر الأعضاء سنا ـ رئيسها ونائبين له, بالإضافة إلي وضع خطة العمل وتشكيل اللجان التحضيرية, لإعداد مسودة الدستور. وقد تواصلت أمس الاحتجاجات والاعتراضات من أحزاب وبرلمانيين وشخصيات عامة علي تشكيل الجمعية مناصفة من داخل البرلمان وخارجه.
ومن جانبها, قررت الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها المشترك مع الهيئة البرلمانية للحزب مساء أمس وباجماع أصوات الحاضرين الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور.
المصدر : الاهرام
وأوضح طنطاوي خلال لقاء مع رؤساء الأحزاب والقوي السياسية الممثلين في مجلس الشعب أننا نواجه العديد من التحديات في المرحلة المقبلة, التي تعد أهم كثيرا من المراحل السابقة, وهو ما يتطلب عدم الانجراف في تيارات فرعية تبعدنا عن الهدف الرئيسي, وهو الوصول بالوطن إلي بر الأمان.
وقد عرض رؤساء الأحزاب في اللقاء الذي حضره الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, رؤيتهم المستقبلية, وأنسب الحلول لهذه التحديات التي تمر بها مصر, وأشاروا إلي أن الهدف الرئيسي في المستقبل هو الوصول إلي دولة مدنية ديمقراطية في إطار القانون, واتفق الحاضرون علي استمرار المشاورات, وتحديد لقاء آخر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة, وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول إلي آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوي السياسية.
وفي الوقت الذي تباينت فيه ردود الأفعال تجاه تشكيل الجمعية التأسيسية, حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة العاشر من أبريل المقبل للنطق بالحكم في الدعاوي القضائية التي تطعن في تشكيلها. ونظم عدد كبير من القوي السياسية والأحزاب أمس مظاهرات حاشدة أمام مجلس الدولة اعتراضا علي تشكيل الجمعية في أثناء نظر المحكمة القضايا.
من ناحية أخري, تختار الجمعية التأسيسية في أول اجتماعاتها اليوم ـ برئاسة أكبر الأعضاء سنا ـ رئيسها ونائبين له, بالإضافة إلي وضع خطة العمل وتشكيل اللجان التحضيرية, لإعداد مسودة الدستور. وقد تواصلت أمس الاحتجاجات والاعتراضات من أحزاب وبرلمانيين وشخصيات عامة علي تشكيل الجمعية مناصفة من داخل البرلمان وخارجه.
ومن جانبها, قررت الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها المشترك مع الهيئة البرلمانية للحزب مساء أمس وباجماع أصوات الحاضرين الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق