رفضت الزواج من عجوز ثرى، لكنها رضخت لرغبات أسرتها وإلحاحهم ووافقت على الزواج منه، فعاشت معه أتعس أيام عمرها ودخلت فى جملة مشاكل انتهت بالطلاق، لكن أسرتها مارست العديد من الضغوط عليها للعودة إلى الزوج الثرى، لكن عنادها كان أقوى هذه المرة، فأوثقوها بالحبال وألقوها فى النيل، إلا إن الصيادين أنقذوها قبل الموت لتحكى قصتها فى محضر الشرطة بقسم العياط.
كان اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بإنقاذ مجموعة من الصيادين لسيدة قبل الغرق فى نهر النيل بالعياط، وانتقل المقدم على عبد الرحمن رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، واستمع إلى أقوال الصيادين الذين أفادوا بأنهم شاهدوا سيدة تكاد تغرق بالقرب من كوبرى البليدة فى العياط فاسرعوا نحوها وانتشلوها من المياه قبل الغرق.
أفادت السيدة التى تدعى "منى.ف" فى التحقيقات التى أشرف عليها العميد رشدى همام مفتش مباحث الجيزة، أن أهلها أجبروها على الزواج من عجوز ثرى بالرغم من رفضها، إلا أن إصرار الأسرة على إبرام هذا الزواج جعلها تخضع لرغبتهم وتوافق على الزواج من رجل يزيد عنها فى العمر بكثير، وأضافت أن المشاكل بدأت تحاصر حياتها بعد الزواج وأصبحت الحياة مع زوجها لا تطاق حتى تمكنت من الحصول على الطلاق، لكن أهلها رفضوا هذا الأمر وحاولوا إقناعها بالعودة إليه مرة أخرى، فهددتهم بالهروب فى حالة الضغط عليها مما جعلهم يقررون التخلص منها عن طريق توثيقها بالحبال وإلقائها فى نهر النيل، إلا أنها استغاثت بالصيادين الذين انتشلوها قبل الغرق.
المصدر : اليوم السابع
كان اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بإنقاذ مجموعة من الصيادين لسيدة قبل الغرق فى نهر النيل بالعياط، وانتقل المقدم على عبد الرحمن رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، واستمع إلى أقوال الصيادين الذين أفادوا بأنهم شاهدوا سيدة تكاد تغرق بالقرب من كوبرى البليدة فى العياط فاسرعوا نحوها وانتشلوها من المياه قبل الغرق.
أفادت السيدة التى تدعى "منى.ف" فى التحقيقات التى أشرف عليها العميد رشدى همام مفتش مباحث الجيزة، أن أهلها أجبروها على الزواج من عجوز ثرى بالرغم من رفضها، إلا أن إصرار الأسرة على إبرام هذا الزواج جعلها تخضع لرغبتهم وتوافق على الزواج من رجل يزيد عنها فى العمر بكثير، وأضافت أن المشاكل بدأت تحاصر حياتها بعد الزواج وأصبحت الحياة مع زوجها لا تطاق حتى تمكنت من الحصول على الطلاق، لكن أهلها رفضوا هذا الأمر وحاولوا إقناعها بالعودة إليه مرة أخرى، فهددتهم بالهروب فى حالة الضغط عليها مما جعلهم يقررون التخلص منها عن طريق توثيقها بالحبال وإلقائها فى نهر النيل، إلا أنها استغاثت بالصيادين الذين انتشلوها قبل الغرق.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق