و نقلت وكالات الانباء عن زعيم عشيره البو ناصر حسن الندا قولة : ان خطابًا ورد الي شرطه صلاح الدين من قبل مكتب وكيل وزاره الداخليه السابق عدنان الاسدي و الذي نص فية علي اغلاق مدفن الرئيس السابق صدام حسين، ونقل رفاته الي مكان آخر.
واضاف ان "رئيس مجلس المحافظه ومحافظ صلاح الدين تدخلا بالموضوع وهما يبذلان جهودا لتسويه الامر مع الحكومه المركزيه"مبينًا ان "الوزاره تخشي من كثره الزيارات للمدفن".
واوضح الندا ان "هناك قاعه للمناسبات قرب المدفن يرتادها الكثيرون وان نسبه قليله منهم يزورون المدفن لقراءه الفاتحه وعددهم ليس بذي اهميه، وان الداخليه تعتقد انهم كلهم زوار للقبر"، مضيفا ان "العشيره قررت مع مجلس المحافظه اغلاق تلك القاعه كي لا يرتادها احد".
واعرب الشيخ، في تصريح نقلته وكاله "السومريه نيوز"، عن استغرابه من القرار مؤكدا ان "المدفن يعود لرئيس حكم العراق لفتره ما، وان مدفنه كمدفن الزعيم عبد الكريم قاسم ومدفن الرئيس الاسبق عبد الرحمن عارف وغيرهما وهو قبر لميت لا يثير الرعب".
وكان مصدر في شرطه صلاح الدين قال في 22 يناير الماضي ان قوه امنيه خاصه طوقت مبني مدفن رئيس النظام السابق صدام حسين ومنعت زيارته، فيما اكد ان القوه هددت باعتقال اي شخص يحاول زيارته.
من جهته، اكد النائب الاول لمحافظ صلاح الدين احمد عبد الجبار ان "اداره محافظه صلاح الدين ابلغت قياده الشرطه بسحب يدها وترك الموضوع للحكومه المحليه"، مبينا انه "تجري حاليا مفاوضات مع بغداد بشان الموضوع كي لا يتسبب بمشاكل نحن في غني عنها".
واوضح عبد الجبار انه "حاليا تم غلق قاعه المناسبات القريبه من المدفن، وصرف النظر عن موضوع نقل الرفاه"، مستدركا بالقول ان "الداخليه تصر علي هذا الامر، وقد وردنا تاكيد منها علي التنفيذ قبل يومين".
واكدت عشيره رئيس النظام العراقي السابق، انها اغلقت مدفن صدام حسين "ارضاءً للحكومه" فيما لم تحدد وقتا لرفع الاغلاق. واصدرت رئاسه الوزراء، عام 2009، خطابا رسميا يقضي بمنع اي شخص او مؤسسه حكوميه من زياره قبر رئيس النظام السابق صدام حسين.
وكانت القوات الامريكيه قد اعتقلت صدام نهايه عام 2003 وتم اعدامه بعد ثلاث سنوات بتهمه ارتكاب جرائم ضد الانسانيه
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق