وحذرت المصانع المنتجة لسكر القصب المزارعين من التأخير في توريد المحصول حتي يوليو حتي لا يتعرض للتلف بسبب حرارة الصيف.
وقال الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تصريحات لصحيفة الجمهورية إن مخزون السكر بالاسواق يكفي الاحتياجات المحلية لأكثر من 6 أشهر بسبب قيام المستوردين بجلب كميات كبيرة من السكر المستورد وطرحها في الأسواق بأسعار منافسة، مضيفا ان أسعاره متفاوتة وتبدأ من 475 قرشا حتى 500 قرش، مشيرا إلى ان بعض المجمعات الاستهلاكية تبيع بأسعار دون ال 500 قرش بسبب المنافسة.
وأوضح الركايبي أن الكميات الموجودة بالأسواق بالإضافة إلى الإنتاج من السكر المحلي سوف يكفي الاحتياجات خلال الفترة القادمة.
من جانبه، أوضح المهندس عبدالحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر أن المصانع بدأت في العمل بطاقة قصوى منذ 15 مارس، ولكنها ظلت طوال 45 يوما منذ بدء موسم الحصاد للبنجر تعمل بطاقة 50% بسبب الاحجام عن التوريد.
وأضاف انه يترتب على ذلك استمرار المصانع في العمل في شهر يوليو مع احتمالية تعرض جزء من المحصول للتلف بسبب درجات الحرارة الشديدة.
ويرى سلامة ان الفلاحين يعلقون حاليا فشلهم في توريد المحصول إلي عدم توافر وسائل نقل بسبب نقص السولار والبنزين، أوضح ان سعر البنجر حاليا مشجع للفلاح حيث يصل إلي 450 جنيهاً للطن لأفضل درجات الحلاوة.
وقال إن مصانع سكر البنجر لم تبيع الكثير وأيضا لم تنتج كميات كبيرة بسبب نقص التوريد في الشهور الأولي من العام الحالي.
قال إن المصانع تبيع حاليا السكر الأبيض بسعر 4375 منها للطن وهو أقل من السعر العالمي بين 200 إلي 300 جنيه للطن مشيرا إلي ان السعر العالمي يصل إلي 2600 من الطن.
ويتوقع المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية ان تحقق الشركة مليون طن من سكر القصب وهو الإنتاج المستهدف، لافتا إلى ان مصنع أبوقرقاص سوف تنخفض إنتاجيته بنسبة 25% بسبب قيام المزارعين ببيع جزء من المحصول إلى العصارات.
وأضاف كامل أن السكر يباع في الأسواق بسعر 500 قرش وانه لا زيادة في الأسعار حتي شهر يونية، مضيفا أن الأسواق تحتوي حاليا على 850 ألف طن سكر تكفي الاستهلاك لمدة 4.5 شهر وانه لا يوجد استيراد في الوقت الحالي.
د
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق