ألقت الأحداث الحالية بظلالها على مشاريع اندماج عدد من التكتلات الحزبية الجديدة، وعلى رأسها تكتل الأحزاب الليبرالية الذى يضم حزب الدستور والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب المصريين الأحرار، بالإضافة إلى تشكيل قيادة موحدة للأحزاب اليسارية، واستكمال بناء الحزب الناصرى الموحد الذى يضم كل الأحزاب الناصرية فى مصر.
من جانبها، أكدت الدكتورة بسنت فهمى، نائب رئيس حزب الدستور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن انشغال الأحزاب السياسية فى الأحداث الجارية، يجعل تحركها نحو استكمال الخطوات الإدارية فى عدد من الأحزاب المشاركة فى التحالفات يتم ببطء.
وأضافت "فهمى" أن فكرة الاندماج مع عدد من الأحزاب المشابهة للحزب فى الاتجاه، من بينها المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، قائمة للنقاش بين أعضاء الحزب، مشيرة إلى أن الفكرة تلقى قبولاً كبيرا بين الجميع إلى الآن.
وحول ما يعيق الاندماج حتى الآن، كشف الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، أن اندماج حزب الدستور مع باقى الأحزاب المطروحة للنقاش، لن يتم قبل انعقاد المؤتمر العام، والمقرر له فى الشهور القادمة، وعليه ستقوم الهيئة التى سينتخبها المؤتمر العام باستفتاء القواعد الجماهيرية للحزب، وحسم هذا القرار.
فيما أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب ومعه حزبى الدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، اتفقا من حيث المبدأ على الاندماج لتكوين حزب مدنى قوى قادر على المنافسة فى الشارع السياسى المصرى.
وأضاف "شهاب" لـ"اليوم السابع" أن الهيئات العليا للأحزاب مازلت تدرس الأوراق السياسية التى يقدمها الحزبان الآخران، للاعتماد النهائى لفكرة الاندماج، وذلك حين توافر ما هو مشترك فى الطرح السياسى للأحزاب الثلاثة من حيث البرنامج الذى يقدمه كل منهم.
وأشار المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إلى أن الاجتماعات التى تعقدها لجان الأحزاب الثلاثة فى الفترة الحالية، تدرس البرامج، لتحويل الموافقة المبدئية على فكرة الاندماج إلى اعتماد نهائى لها، وإعلان تفاصيل التجربة كاملة للرأى العام، وضم القواعد الحزبية داخل إطار واحد.
وفى نفس السياق، أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أكد أن حزبه توصل إلى اتفاق مبدئى على الاندماج مع حزب المصريين الأحرار، والذى يرأسه الدكتور أحمد سعيد، وذلك بعد مشاورات بين المكتبين السياسيين للحزبين، وكذلك التشاور مع من رشحهم الدكتور محمد البرادعى لبحث الاندماج مع حزب الدستور، مؤكدًا أن انشغال الأحزاب بالوضع السياسى الراهن يجعل الخطوات نحو إتمام الاندماج يسير ببطء.
المصدر اليوم السابع
من جانبها، أكدت الدكتورة بسنت فهمى، نائب رئيس حزب الدستور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن انشغال الأحزاب السياسية فى الأحداث الجارية، يجعل تحركها نحو استكمال الخطوات الإدارية فى عدد من الأحزاب المشاركة فى التحالفات يتم ببطء.
وأضافت "فهمى" أن فكرة الاندماج مع عدد من الأحزاب المشابهة للحزب فى الاتجاه، من بينها المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، قائمة للنقاش بين أعضاء الحزب، مشيرة إلى أن الفكرة تلقى قبولاً كبيرا بين الجميع إلى الآن.
وحول ما يعيق الاندماج حتى الآن، كشف الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، أن اندماج حزب الدستور مع باقى الأحزاب المطروحة للنقاش، لن يتم قبل انعقاد المؤتمر العام، والمقرر له فى الشهور القادمة، وعليه ستقوم الهيئة التى سينتخبها المؤتمر العام باستفتاء القواعد الجماهيرية للحزب، وحسم هذا القرار.
فيما أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب ومعه حزبى الدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، اتفقا من حيث المبدأ على الاندماج لتكوين حزب مدنى قوى قادر على المنافسة فى الشارع السياسى المصرى.
وأضاف "شهاب" لـ"اليوم السابع" أن الهيئات العليا للأحزاب مازلت تدرس الأوراق السياسية التى يقدمها الحزبان الآخران، للاعتماد النهائى لفكرة الاندماج، وذلك حين توافر ما هو مشترك فى الطرح السياسى للأحزاب الثلاثة من حيث البرنامج الذى يقدمه كل منهم.
وأشار المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار إلى أن الاجتماعات التى تعقدها لجان الأحزاب الثلاثة فى الفترة الحالية، تدرس البرامج، لتحويل الموافقة المبدئية على فكرة الاندماج إلى اعتماد نهائى لها، وإعلان تفاصيل التجربة كاملة للرأى العام، وضم القواعد الحزبية داخل إطار واحد.
وفى نفس السياق، أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أكد أن حزبه توصل إلى اتفاق مبدئى على الاندماج مع حزب المصريين الأحرار، والذى يرأسه الدكتور أحمد سعيد، وذلك بعد مشاورات بين المكتبين السياسيين للحزبين، وكذلك التشاور مع من رشحهم الدكتور محمد البرادعى لبحث الاندماج مع حزب الدستور، مؤكدًا أن انشغال الأحزاب بالوضع السياسى الراهن يجعل الخطوات نحو إتمام الاندماج يسير ببطء.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق