أكد السيد منير فخرى عبد النور وزير السياحة المصرى، أن استعادة المعدلات السياحية خلال عام 2012 يعد هدفا رئيسيا وأساسيا للوزارة خاصة وأن القطاع مهم، ويلعب دورا أساسيا فى الاقتصاد المصرى، وعانى كثيرا خلال العام الماضى فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى أطاحت بنظام الرئيس مبارك.
وأعرب الوزير فى حوار أجراه مع صحيفة "ديلى" الصينية عن ثقته الشديدة فى قدرة مصر على إعادة إحياء القطاع الحيوى خاصة وأنها مازالت تتمتع بفرصها التنافسية فى ظل بوادر التحسن الذى يشهده الموقف السياسى المصرى فى الوقت الراهن.
ويرى عبد النور أن تنويع الأسواق المستهدفة يعد أولوية قصوى لوزارته من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو جذب 30 مليون سائح أجنبى إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة ليس فقط لتأمين أسواقنا المعتادة فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وإنما أيضا لابد أن ننظر إلى أسواق جديدة فى دول آسيا وأمريكا اللاتينية ومن بينها الصين والهند والبرازيل.
وأوضح الوزير للصحيفة الصينية أن الروس هم أكثر من قاموا برحلات سياحية إلى مصر فى عام 2011، حيث إن أكثر من 1.8 مليون سائح روسى قد زاروا مصر خلال العام الماضى وسائحين من دول أخرى مثل بريطانيا والمانيا وإيطاليا.
وقد شدد عبد النور على الحاجة إلى تحسين البنية الأساسية المتعلقة بالسياحة وكذلك تحسين الخدمات المقدمة للسائحين وذلك لجذب مزيد من السائحين من مناطق أخرى من العالم.
وأوضح الوزير المصرى أن بلاده ربما لا تكون المقصد الوحيد الذى قد يذهب إليه السائح الصينى، نظرا للبعد الشديد فى المسافة، لذا فإن وزارة السياحة تخطط حاليا لعمل برنامج ترويجى مشترك مع نظيراتها فى تركيا واليونان لجذب مزيد من السائحين الصينيين، معتبرا أن ذلك سوف يؤدى إلى تحقيق التواصل بين شعوب أقدم الحضارات فى العالم.
كما كشف عبد النور أن مصر سوف تعيد إطلاق الرحلات النيلية الطويلة، من القاهرة إلى أسوان، والتى توقفت لأكثر من عقدين من الزمان خاصة وأن هناك العديد من السائحين الذين يفضلون هذا النوع من الرحلات .
إلا أن عبد النور قد أبدى قلقا شديدا من الحالة الأمنية غير المستقرة التى تعيشها مصر حاليا، والتى تعد العائق الأهم الذى يواجه قطاع السياحة فى مصر، مؤكدا أن كافة القطاعات الحكومية فى مصر تبذل قصارى جهدها للتغلب على العائق الأمنى من أجل سلامة كل السائحين الذين يأتون لزيارة البلاد.
وأكد عبد النور أن السياحة تعد من أهم القطاعات فى الاقتصاد المصرى، موضحا حاجة البلاد إلى تلك الصناعة بصرف النظر عن طبيعة الحكومة أو الرئيس القادم، خاصة وأن قطاع السياحة يساهم بقوة فى حل العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه المجتمع المصرى وعلى رأسها مشكلة البطالة.
وأوضح المسئول المصرى أنه بالرغم من تشهده البلاد من اضطرابات سياسية واجتماعية، فإن حوالى 10 مليون سائح قد زاروا مصر خلال عام 2011، موضحا أن القطاع مازال يحتفظ بجاذبيته.
وأوضحت الصحيفة الصينية أن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر قد شهد انخفاضا ملحوظا وصل 33 بالمئة خلال عام 2011 بعد أعقاب سقوط النظام المصرى السابق، إذا ما قورنت بعام 2010 والتى حققت خلاله عوائد تزيد عن 12.5 مليار دولار، فى حين أنها حققت 8.8 مليار فقط خلال عام 2011.
وأضاف عبد النور أن العديد من المناطق السياحية المهمة فى مصر قد تأثرت بشدة من جراء الأحداث التى شهدتها البلاد خلال العام الماضى ولعل أبرزها فى القاهرة والأقصر وأسوان، موضحا أن أعداد السائحين قد انخفض بنسبة 80 بالمائة فى فبراير 2011 بعد تنحى مبارك.
وقال الوزير للصحيفة الصينية إن "المشكلة التى واجهت القطاع أنه كان هناك حالة من التعميم لما يحدث بميدان التحرير وكأنه يحدث بمصر كلها مما أضفى انطباعا لدى الجميع أن هناك حالة من عدم الاستقرار تواجه كل أرجاء البلاد، وهذا بالطبع غير صحيح، فالمنتجعات السياحية آمنة ومستقرة".
وقد انتقد عبد النور الإعلام الغربى الذى التزم الصمت حيال حالة الهدوء الذى بدأت تشهده البلاد مؤخرا، موضحا أن هناك حالة من الرفض لدى الإعلام الغربى للفت الانتباه إلى مصر مجددا.
وأعرب الوزير فى حوار أجراه مع صحيفة "ديلى" الصينية عن ثقته الشديدة فى قدرة مصر على إعادة إحياء القطاع الحيوى خاصة وأنها مازالت تتمتع بفرصها التنافسية فى ظل بوادر التحسن الذى يشهده الموقف السياسى المصرى فى الوقت الراهن.
ويرى عبد النور أن تنويع الأسواق المستهدفة يعد أولوية قصوى لوزارته من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو جذب 30 مليون سائح أجنبى إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة ليس فقط لتأمين أسواقنا المعتادة فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وإنما أيضا لابد أن ننظر إلى أسواق جديدة فى دول آسيا وأمريكا اللاتينية ومن بينها الصين والهند والبرازيل.
وأوضح الوزير للصحيفة الصينية أن الروس هم أكثر من قاموا برحلات سياحية إلى مصر فى عام 2011، حيث إن أكثر من 1.8 مليون سائح روسى قد زاروا مصر خلال العام الماضى وسائحين من دول أخرى مثل بريطانيا والمانيا وإيطاليا.
وقد شدد عبد النور على الحاجة إلى تحسين البنية الأساسية المتعلقة بالسياحة وكذلك تحسين الخدمات المقدمة للسائحين وذلك لجذب مزيد من السائحين من مناطق أخرى من العالم.
وأوضح الوزير المصرى أن بلاده ربما لا تكون المقصد الوحيد الذى قد يذهب إليه السائح الصينى، نظرا للبعد الشديد فى المسافة، لذا فإن وزارة السياحة تخطط حاليا لعمل برنامج ترويجى مشترك مع نظيراتها فى تركيا واليونان لجذب مزيد من السائحين الصينيين، معتبرا أن ذلك سوف يؤدى إلى تحقيق التواصل بين شعوب أقدم الحضارات فى العالم.
كما كشف عبد النور أن مصر سوف تعيد إطلاق الرحلات النيلية الطويلة، من القاهرة إلى أسوان، والتى توقفت لأكثر من عقدين من الزمان خاصة وأن هناك العديد من السائحين الذين يفضلون هذا النوع من الرحلات .
إلا أن عبد النور قد أبدى قلقا شديدا من الحالة الأمنية غير المستقرة التى تعيشها مصر حاليا، والتى تعد العائق الأهم الذى يواجه قطاع السياحة فى مصر، مؤكدا أن كافة القطاعات الحكومية فى مصر تبذل قصارى جهدها للتغلب على العائق الأمنى من أجل سلامة كل السائحين الذين يأتون لزيارة البلاد.
وأكد عبد النور أن السياحة تعد من أهم القطاعات فى الاقتصاد المصرى، موضحا حاجة البلاد إلى تلك الصناعة بصرف النظر عن طبيعة الحكومة أو الرئيس القادم، خاصة وأن قطاع السياحة يساهم بقوة فى حل العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه المجتمع المصرى وعلى رأسها مشكلة البطالة.
وأوضح المسئول المصرى أنه بالرغم من تشهده البلاد من اضطرابات سياسية واجتماعية، فإن حوالى 10 مليون سائح قد زاروا مصر خلال عام 2011، موضحا أن القطاع مازال يحتفظ بجاذبيته.
وأوضحت الصحيفة الصينية أن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر قد شهد انخفاضا ملحوظا وصل 33 بالمئة خلال عام 2011 بعد أعقاب سقوط النظام المصرى السابق، إذا ما قورنت بعام 2010 والتى حققت خلاله عوائد تزيد عن 12.5 مليار دولار، فى حين أنها حققت 8.8 مليار فقط خلال عام 2011.
وأضاف عبد النور أن العديد من المناطق السياحية المهمة فى مصر قد تأثرت بشدة من جراء الأحداث التى شهدتها البلاد خلال العام الماضى ولعل أبرزها فى القاهرة والأقصر وأسوان، موضحا أن أعداد السائحين قد انخفض بنسبة 80 بالمائة فى فبراير 2011 بعد تنحى مبارك.
وقال الوزير للصحيفة الصينية إن "المشكلة التى واجهت القطاع أنه كان هناك حالة من التعميم لما يحدث بميدان التحرير وكأنه يحدث بمصر كلها مما أضفى انطباعا لدى الجميع أن هناك حالة من عدم الاستقرار تواجه كل أرجاء البلاد، وهذا بالطبع غير صحيح، فالمنتجعات السياحية آمنة ومستقرة".
وقد انتقد عبد النور الإعلام الغربى الذى التزم الصمت حيال حالة الهدوء الذى بدأت تشهده البلاد مؤخرا، موضحا أن هناك حالة من الرفض لدى الإعلام الغربى للفت الانتباه إلى مصر مجددا.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق