السبت، 11 فبراير 2012

أشياء مثيرة للدهشة لكنها تمنحك لمسة جاذبية














دعونا نترك المقاييس والإطلالات التقليدية للجاذبية والجمال المتعارف عليها لدى المشاهير ونجمات السينما، حيث تبعد وتختلف الجاذبية الحقيقية عن ذلك، فقد تندهشين عندما تعلمين أن هناك وجهات نظر مختلفة تماما عن هذا الجانب وأدوات أخرى تناقض ما ملئت به عقولنا عن الجمال ومتطلباته.



اعلمي سيدتي أن أكثر ملامح الجمال والجاذبية بك هي التي تعبر عن جوهر شخصيتك الحقيقية، وهذا ما يجعل الجميع يميلون إلى الأنثى ذات الثقة القوية بالنفس، لأنها تملك صفاتا مذهلة تلفت انتباه أي شخص لما تفعل أو تقول، فإذا كنت كذلك اعلمي أن الجميع سينجذبون إليك.



ممارسة هواية بعيدة عن طبيعة الشخص:-

قد تظن النساء أن جاذبيتهن تكمن في ارتداء الملابس التي تبين مفاتنهن مثل الجيب القصير أو عمل تصفيفة شعر ملفتة أو حتى وضع مكياج براق، لكن الأمر يبعد كثيرا عن هذا المفهوم فإذا أصبحت العادة شائعة فقدت جمالها، وعلى الجانب الآخر عندما تتعلق المرأة بعادة مختلفة وغير تقليدية صارت أكثر جاذبية.



فمثلا عندما تمارس المرأة رقيقة الجسم نوعا من الرياضات التي تتطلب عضلات قوية ينظر إليها الجميع كإنسانة مثيرة للاهتمام من حيث طريقة التفكير التي اختلفت عن باقي النساء وهذا نوع من الجاذبية.



ومن المباديء التي تعلمناها في هذا الخصوص مبدأ "خالف تعرف" فكلما ارتبط الإنسان بشيء خلاق غير معتاد كلما ازدادت جاذبيته وميل الآخرين للتقرب منه والتعرف على خبايا شخصيته.



وعلى الجانب الآخر قد نجد رجلا يعود إلى منزله من العمل، يحيا حياة تتسم بنوع من الاستقلال والالتزام وبدلا من الخروج والسهر مع الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز يقضي ليله يخبز الخبز ويقوم بأعمال المنزل الخاصة بالمرأة ورغم ذلك تتمنى الكثير منهن الزواج منه وتعتبرنه مثالا نموذجيا للزوج المثالي.



نظارتك تضفي عليك الكثير:-

أتعجب عندما تلجأ الكثير من النساء ممن تعانين من ضعف في النظر إلى ارتداء العدسات اللاصقة وتعريض عيونهن للأذى مبررات ما يفعلن بأن النظارات تضفي عليهن مظهرا غير مرغوب فيه يفقدهن الجاذبية المطلوبة.



ولو دققنا النظر سنكتشف العكس تماما وهو أن ارتداء النظارات هو في حد ذاته لمسة جذابة جدا، تميز صاحبتها عن غيرها، وهذا ما أثبته الباحثون بجامعة ستوكهولم عندما اكتشفوا بعض السمات الخاصة التي تضيفها النظارة لمن يرتديها ولخصوها فيما يلي:



- النظارات تجعلك تبدو شخصا يتمتع بالذكاء.

- تزود من يرتديها بنوع من التحفيز الذهني.

- معها يعتقد الآخرون أنك شخص بارع في مجاله.



لذا هيا بنا نعتراف بالحق ونتعايش معه وصدق الله العظيم حين يقول: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".



إطلالة الوجه عند الاستيقاظ من النوم:-

على عكس الفكرة العامة بأن وجهك لايكون في شكله المثالي عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، لكن الحقيقة هي تميز هذه الإطلالة الصباحية بلمسات جمالية جذابة وتشمل:



- رقة الملامح.

- الطبيعة التلقائية.

- النقاء والصدق.

- لمسة طفولية.

- خصوصية لايطلع عليها إلا أقرب الناس إلى قلبك كالأهل، والأطفال أو الزوج.



عشق العيوب التي بجسدك:-

لايخلو جسد أحد من وجود شيء يختلف به عن الآخرين ويعتبره عيب، وبطبيعة الحال يمقت الإنسان أن يكون به عيوب لأنه يسعى دائما إلى المثالية المطلقة، مما ينقلب عليه سلبا من الناحية النفسية التي تنطبع على إطلالته الخارجية.



وهذا خطأ كبير، فقد أمرنا الله بالرضا والصبر على أي ابتلاء أو عيب أصابنا، فما أجمل من أن تعشق مابك من عيوب جسدية لأن الله أراد ذلك وعلينا عشق إرادة الله والامتثال لها، وهذا يضفي علينا نوعا خاصا من الجاذبية التي تنعكس على من حولنا فكلما أحببت الوضع الذي خلقك الله عليه كلما أجبرت الآخرين على عشقه أيضا.



نبرة صوتك وأنت مصاب بالأنفلونزا:-

لايمكن لأصحاب الوجوه الجميلة شراء صوت جميل مهما حاولوا، لكن قد تحدث المعجزة ويحصلون على هذه السمة إذا أصابتهم نوبة برد أو انفلونزا حيث يتحول الصوت المعتاد إلى نبرة شديدة الرقة والجاذبية التي تتفوق على جميع الجوانب الأخرى لمظهرك.



دعونا نتعرف على ما تضفيه نوبة الأنفلونزا على الصوت:

- نوع من الدفء.

- الحسية.

- نبرة صوتية تسعد الأذن عند سماعها.

- صوت أكثر عمقا وبحة جذابة.

- تنهيدات تخرج من القلب وتصل إلى القلب.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق