أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" على ضرورة التنسيق السياسى الداخلى بين نواب مجلس الشعب لتحقيق المطالب، مشيرا إلى أهمية قيام نواب الأقلية المدنية بترتيب أوراقهم وتطوير أدواتهم داخل وخارج البرلمان.
وأضاف صلاح خلال لقائه بالاعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، أن المصطلح الذى استخدمه الدكتور محمد البرادعى "الوحل السياسى" قاس، ولكنه معبر عن الوضع القائم، حيث صرنا نحو الانقلاب العسكرى أكثر من التغيير الثورى قائلا "منذ 11 فبراير الماضى وحتى الآن ونحن نعيش فى اللاشىء بعينه رغم أننا قطعنا شوطا كبيرا نحو البرلمان، ولكن تم تسليم كل المدنية للعسكريين" مشيرا إلى أن الترتيبات بين الإخوان والمجلس العسكرى لا تخطئها العين.
وقال صلاح "الشدة أو الليونة من جانب المجلس العسكرى تطهرها عندما يكون المزاج مع أيهما وهناك إصرار على عدم إرضاء القوى المدنية الثورية وتعمد أن تسير الأمور وفق القوى التى تلتزم السمع والطاعة، والتى تطالب بفرض الرقابة على الإعلام الآن وهم الإخوان ونحن بالفعل أقرب إلى مشهد الوحل السياسى حيث يوجد وراء الكواليس قوى تلعب كيفما تشاء، ووضعنا القانونى لا شىء ولم يحدث تغيير فقط استبدلنا الكيانات والأشخاص وتركنا نفس المنظومة".
وأضاف صلاح أن الإدارة مرتبكة والوضع بأكمله غير قانونى وخاصة قانون الطوارئ، الذى ألغى بموجب الإعلان الدستورى من قبل، مؤكدا أن مشهد انتشار المدرعات التابعة للقوات المسلحة توقيتها لافت للانتباه وغير مفهوم.
وأكد صلاح أن الكتاتنى رجل افتقر للعدالة فى إدارة برلمان الثورة وأن الإخوان متواطئون مع المجلس العسكرى، حيث يريدون عمدًا تمييع أولويات المرحلة الحالية، مضيفًا أن البناء القانونى باطل، مطالبا بعودة العدالة إلى البرلمان لأن المشكلة داخل مجلس الشعب الآن فى الخطة السياسية التى وضعها الإخوان قائلا "لماذا سكت الإخوان على قانون الطوارئ، إلا إذا كانوا متواطئين ونحن ندين المجلس العسكرى وكل من يتواطأ معه سياسيًا.
وأكد صلاح على ضرورة التفريق بين المنظمات التى تتلقى تمويلاً لأغراض استخباراتية والمنظمات الحقوقية، التى يعرفها الجميع وتعمل لصالح المجتمع فى مجال التدريب وحقوق الإنسان ومراقبة الانتخابات وغيرها من الأنشطة التى تقلق الأنظمة المستبدة وتدخل إليها المعونات عبر وزارتى التعاون الدولى والتضامن قائلا "لا أنكر وجود أصابع استخباراتية فى مصر تريد للبلد أن يتفتت وعلينا انتظار كلمة القضاء".
وعلق صلاح على تصريح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، حول استعداد الجماعة لتشكيل حكومة ائتلافية قائلا "الإخوان لديهم خطة للسيطرة على الحكم بشكل عام وتصريحهم بهذا الشكل الآن خطوة فى طريق تحقيق مخططهم وأذكر الشاطر أن الصحف ووسائل الإعلام التى يقف ضدها الإخوان الآن هى التى دافعت عنك وأنت أمام المحاكمات العسكرية وأنا كتبت عنك فى جريدة المصرى اليوم، التى يملكها رجال أعمال منهم نجيب ساويرس، الذى يقف ضد الإخوان وقناة دريم، التى يملكها بهجت كانت تدار لمصلحة الحريات وتعديل النظم السياسية والدستورية ودافعت عنك أيضًا".
وأضاف صلاح "الأغلبية الآن مالهاش حديث غير الإعلام ونحن نكشف زيفكم وعدم عدالتكم وعيب لما ييجى تيار ظلم لأكثر من 80 عاما ويكرر نفس كلام الأنظمة المستبدة وحديثكم عن حكومة صفقة ووجبة كومبو كى تحصلوا على البرلمان والحكومة معا، وأخاف أن تكون كل هذه اللخبطة الحادثة بدافع التغطية على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور".
وأضاف صلاح خلال لقائه بالاعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، أن المصطلح الذى استخدمه الدكتور محمد البرادعى "الوحل السياسى" قاس، ولكنه معبر عن الوضع القائم، حيث صرنا نحو الانقلاب العسكرى أكثر من التغيير الثورى قائلا "منذ 11 فبراير الماضى وحتى الآن ونحن نعيش فى اللاشىء بعينه رغم أننا قطعنا شوطا كبيرا نحو البرلمان، ولكن تم تسليم كل المدنية للعسكريين" مشيرا إلى أن الترتيبات بين الإخوان والمجلس العسكرى لا تخطئها العين.
وقال صلاح "الشدة أو الليونة من جانب المجلس العسكرى تطهرها عندما يكون المزاج مع أيهما وهناك إصرار على عدم إرضاء القوى المدنية الثورية وتعمد أن تسير الأمور وفق القوى التى تلتزم السمع والطاعة، والتى تطالب بفرض الرقابة على الإعلام الآن وهم الإخوان ونحن بالفعل أقرب إلى مشهد الوحل السياسى حيث يوجد وراء الكواليس قوى تلعب كيفما تشاء، ووضعنا القانونى لا شىء ولم يحدث تغيير فقط استبدلنا الكيانات والأشخاص وتركنا نفس المنظومة".
وأضاف صلاح أن الإدارة مرتبكة والوضع بأكمله غير قانونى وخاصة قانون الطوارئ، الذى ألغى بموجب الإعلان الدستورى من قبل، مؤكدا أن مشهد انتشار المدرعات التابعة للقوات المسلحة توقيتها لافت للانتباه وغير مفهوم.
وأكد صلاح أن الكتاتنى رجل افتقر للعدالة فى إدارة برلمان الثورة وأن الإخوان متواطئون مع المجلس العسكرى، حيث يريدون عمدًا تمييع أولويات المرحلة الحالية، مضيفًا أن البناء القانونى باطل، مطالبا بعودة العدالة إلى البرلمان لأن المشكلة داخل مجلس الشعب الآن فى الخطة السياسية التى وضعها الإخوان قائلا "لماذا سكت الإخوان على قانون الطوارئ، إلا إذا كانوا متواطئين ونحن ندين المجلس العسكرى وكل من يتواطأ معه سياسيًا.
وأكد صلاح على ضرورة التفريق بين المنظمات التى تتلقى تمويلاً لأغراض استخباراتية والمنظمات الحقوقية، التى يعرفها الجميع وتعمل لصالح المجتمع فى مجال التدريب وحقوق الإنسان ومراقبة الانتخابات وغيرها من الأنشطة التى تقلق الأنظمة المستبدة وتدخل إليها المعونات عبر وزارتى التعاون الدولى والتضامن قائلا "لا أنكر وجود أصابع استخباراتية فى مصر تريد للبلد أن يتفتت وعلينا انتظار كلمة القضاء".
وعلق صلاح على تصريح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، حول استعداد الجماعة لتشكيل حكومة ائتلافية قائلا "الإخوان لديهم خطة للسيطرة على الحكم بشكل عام وتصريحهم بهذا الشكل الآن خطوة فى طريق تحقيق مخططهم وأذكر الشاطر أن الصحف ووسائل الإعلام التى يقف ضدها الإخوان الآن هى التى دافعت عنك وأنت أمام المحاكمات العسكرية وأنا كتبت عنك فى جريدة المصرى اليوم، التى يملكها رجال أعمال منهم نجيب ساويرس، الذى يقف ضد الإخوان وقناة دريم، التى يملكها بهجت كانت تدار لمصلحة الحريات وتعديل النظم السياسية والدستورية ودافعت عنك أيضًا".
وأضاف صلاح "الأغلبية الآن مالهاش حديث غير الإعلام ونحن نكشف زيفكم وعدم عدالتكم وعيب لما ييجى تيار ظلم لأكثر من 80 عاما ويكرر نفس كلام الأنظمة المستبدة وحديثكم عن حكومة صفقة ووجبة كومبو كى تحصلوا على البرلمان والحكومة معا، وأخاف أن تكون كل هذه اللخبطة الحادثة بدافع التغطية على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق