وقال ارتيسيجافور بعد حضوره مؤتمرا للكنيسة فى أبوجا، إن أحد مطالب "بوكو حرام" هو أسلمة نيجيريا وتحويل سكانها إلى مسلمين وهذا مستحيل، وبالتالى فمن الأفضل عدم التحاور معها.
وقال المسئول الكنسى "من غير المعقول أن تقوم حكومة سواء كان رئيسها مسلما أم مسيحيا بالتفاوض مع هذه الجماعة، لبحث مطالب مرفوضة منها طلب الجماعة بأسلمة نيجيريا".
وجاء طلب ارتيسيجافور للحكومة النيجيرية بعدم التفاوض مع الجماعة بعد يوم من حث وزير الداخلية النيجيرى ابا مورو الجماعة على استئناف الحوار الذى كان توقف بعد انسحاب الجماعة، بسبب ما قيل عن تسريب فحوى المباحثات إلى الصحافة.
كان متحدث باسم جماعة "بوكو حرام" قد قال منذ أيام "إن الجماعة لن تعقد أى نوع من المفاوضات مع الحكومة، إلا فى حال تلبية مطالب الجماعة المتمثلة فى إطلاق سراح أعضائها المعتقلين فى السجون النيجيرية".
يذكر أن الرئيس النيجيرى جودلك جوناثان، طالب الجماعة بالدخول فى مفاوضات مع الحكومة لتحقيق السلام فى البلاد، شريطة أن تقوم الجماعة بإعلان مطالبها بوضوح.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق