نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ندوة لمناقشة مجموعتين قصصيتين لأديبة محافظة
البحيرة علياء البنهاوى؛ هما "دم الفراولة" و"ثمار الثلج".
ناقش المجموعتين الروائى والناقد الدكتور بهاء عبد المجيد؛ مدرس الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس، بدراسة عنوانها "الذات الأنثوية وعلاقتها بالعالم فى قصص علياء البنهاوى".
وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات، إن تنظيم الندوة جاء فى إطار حرص المختبر على تلاقى العقول المبدعة من جميع محافظات مصر على أرض الإسكندرية، مشيرًا إلى أن علياء البنهاوى لها تحت الطبع رواية "كوم الأفراح"، كما أنها تكتب السيناريو وتمارس النقد الأدبى.
من جانبه، أشار الدكتور بهاء عبد المجيد إلى أن قراءته النقدية فى قصص علياء البنهاوى تدور حول مفهوم الذات الأنثوية وعلاقتها بالعالم وكيفية التعبير عنه وتمثيله، مبينًا أن الدراسة تقوم على تحليل بعض النصوص القصصية التى كتبتها البنهاوى، خاصة فى مجموعتى "ثمار الثلج" 2009 و"دم الفراولة" 2011.
وقال إنه فى رواية "ثمار الثلج" تتأرجح الذات بين عالم الطفولة وعالم النضج، بين عالم البراءة وعالم الشر، بين الطفلة المنطلقة وبين المراهقة المارقة والأنثى الحائرة التى تمر بخبرات حياتية تضع فيها الذات الإنسانية فى اختبار حقيقى مع العالم ومع النفس، وخاصة فى قصص مثل: الهارب، ربيع آخر، وقصة عتمة.
وأكد على أن مجموعة "دم الفرولة" تمثل نضجًا للعالم القصصى والسردى للكاتبة علياء البنهاوى، فهى تضع الذات فى اختبار مع الآخر، ربما الرجل أو العالم بشكله الكبير.
وأوضح، إن الكاتبة ترصد بلغة حساسة ومشاعر متدفقة وبعين ثاقبة، عالمَها المعاش وواقع المرأة المعاصرة فى بيئة تموج بالتغيرات والتقلبات الاجتماعية الخاصة بوجود المرأة ما بين رغبة مجتمع متحفظ يريد إقصاء المرأة وبين عالم جديد يريد لها حرية منطلقة العنان.
المصدر : اليوم السابع
ناقش المجموعتين الروائى والناقد الدكتور بهاء عبد المجيد؛ مدرس الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس، بدراسة عنوانها "الذات الأنثوية وعلاقتها بالعالم فى قصص علياء البنهاوى".
وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات، إن تنظيم الندوة جاء فى إطار حرص المختبر على تلاقى العقول المبدعة من جميع محافظات مصر على أرض الإسكندرية، مشيرًا إلى أن علياء البنهاوى لها تحت الطبع رواية "كوم الأفراح"، كما أنها تكتب السيناريو وتمارس النقد الأدبى.
من جانبه، أشار الدكتور بهاء عبد المجيد إلى أن قراءته النقدية فى قصص علياء البنهاوى تدور حول مفهوم الذات الأنثوية وعلاقتها بالعالم وكيفية التعبير عنه وتمثيله، مبينًا أن الدراسة تقوم على تحليل بعض النصوص القصصية التى كتبتها البنهاوى، خاصة فى مجموعتى "ثمار الثلج" 2009 و"دم الفراولة" 2011.
وقال إنه فى رواية "ثمار الثلج" تتأرجح الذات بين عالم الطفولة وعالم النضج، بين عالم البراءة وعالم الشر، بين الطفلة المنطلقة وبين المراهقة المارقة والأنثى الحائرة التى تمر بخبرات حياتية تضع فيها الذات الإنسانية فى اختبار حقيقى مع العالم ومع النفس، وخاصة فى قصص مثل: الهارب، ربيع آخر، وقصة عتمة.
وأكد على أن مجموعة "دم الفرولة" تمثل نضجًا للعالم القصصى والسردى للكاتبة علياء البنهاوى، فهى تضع الذات فى اختبار مع الآخر، ربما الرجل أو العالم بشكله الكبير.
وأوضح، إن الكاتبة ترصد بلغة حساسة ومشاعر متدفقة وبعين ثاقبة، عالمَها المعاش وواقع المرأة المعاصرة فى بيئة تموج بالتغيرات والتقلبات الاجتماعية الخاصة بوجود المرأة ما بين رغبة مجتمع متحفظ يريد إقصاء المرأة وبين عالم جديد يريد لها حرية منطلقة العنان.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق