أعلنت لجان التنسيق السورية سقوط27 قتيلا بينهم17 شخصا في حمص
أمس برصاص قوات الامن السورية وفي هذه الأثناء أكد قائد عمليات تجمع الضباط الأحرار
السوريين العميد حسام الدين العواك أن قوات الثورة في حمص تنتظر حاليا وصول
الامدادات العسكرية .
وقال في تصريحات خاصة( للأهرام) ان بابا عمرو هي منطقة استراتيجية شديدة الأهمية لأن الجيش النظامي يستخدمها في نقل الامدادات للمناطق الشمالية, لذا فقد ارتكب النظام السوري مجازر جماعية فيها,لا سيما ضد النساء والأطفال الذين حاولوا الفرار من المنطقة,وتم استخدام راجمات الصواريخ في القصف.وأضاف انه كانت قد حدثت بعض الاختراقات من جانب الجيش النظامي مساء أمس الأول نتيجة القصف الصاروخي العنيف,الا أن الثوار الذين ينتمون الي تجمع الضباط الأحرار والجيش السوري الحر تمكنوا صباح أمس من تدمير القوات النظامية التي حاولت التقدم فعادت هذه الأخيرة الي مواقعها وتقهقرت الي ما وراء الحواجز المنصوبة حول المنطقة.
وظهر أمس أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن' كتيبة الفاروق' التابعة للجيش السوري الحر والمتواجدة في حي بابا عمرو قامت بانسحاب تكتيكي من الحي نتيجة الهجمات الشرسة التي ينفذها الجيش النظامي علي المنطقة حفاظا علي أرواح المدنين, بالإضافة إلي عدم إعطاء النظام السوري الذريعة لقصف الاحياء السكنية وتدمير المنازل.
الجدير بالذكر أن الجيش السوري الحر وتجمع الضباط الأحرار يعملان معا ضد القوات النظامية للجيش السوري,تحت قيادة المجلس العسكري الثوري الأعلي بقيادة العميد مصطفي الشيخ.
وقال مهيمن الرميض- وهو مسئول كبير في الجيش السوري الحر وعضو المجلس العسكري الثوري الاعلي- لوكالة رويترز: ان اوامر صدرت الي قوات المعارضة في مناطق اخري في سوريا لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية من أجل تخفيف الضغط علي حمص التي تتعرض لقصف متواصل بالمدفعية والصواريخ منذ26 يوما.
وقال الرميض انه يوجد ما لا يقل عن7 آلاف جندي للقوات الحكومية يشاركون في العمليات وحصار حمص,وان القصف مستمر لمحاولة إنهاك قوات الثوار واستنزاف طاقاتها.وأضاف أن الجيش الحر لديه اسلحة خفيفة.وأقصي مايعتمد عليه هو قذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي هذه الأثناء أعلن التليفزيون السوري أن الجيش الحكومي سيطهر حمص قريبا ممن وصفهم بالإرهابيين.
ومن أنقرة كتب-سيد عبد المجيد:كشفت صحيفة' صباح'التركية أمس أن جهاز المخابرات التركي تمكن الشهر الماضي من إجهاض محاولة قام بها عناصر من المخابرات السورية لاختطاف رياض الاسعد قائد الجيش السوري في مدينة هتاي الحدودية جنوب تركيا.
وفي باريس أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون عن تشكيل مجلس استشاري عسكري لدعم المقاومة والجيش السوري الحر وحماية المدنيين.وقال ان هذا المجلس الجديد سيكون تحت قيادة المجلس الوطني الذي سيعمل بدوره علي توفير كل ما يلزم للجيش الحر والاستعانة في ذلك بالخبراء.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق